[أبو عامر اليافعي]

عبدالله حسن عضو اللجنة المركزية يشرح لشبوة برس تفاصيل أحداث ذي ناخب - يافع
كتب: شبوة برس\ كتب سالم بامدوخ التاريخ: 18/10/2008

لم يخطر ببالي ان يصل الأمر بالاستفزاز والعمل الهمجي لأجهزة الأمن في مديرتي رصد القارة وسباح إلى التصرف اللا مسئول والذي وصل الى محاولة مداهمة منزل العقيد / عبدالله حسن احمد الحاج الناخبي عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في منطقة حزر العرقه يافع عند نحو الساعة العاشرة من مساء أمس الخميس وذلك من خلال طلبهم المتمثل بتسليم ضيوفه الواصلين من محافظة حضرموت وهم المناضل القائد الجنوبي البارز حسن باعوم وأبناءه فادي وفواز وسالم ومرافقيه وعلى رأسهم العميد محمد صالح طماح أحد ابرز قادة الحراك الجنوبي وجمال عبادي واحمد المعلم والعقيد حسين غرامه وزميلي صالح اليافعي وكاتب السطور بحجة ان لدى هذه الاجهزة الأمنية تعليمات من وزير الداخلية شخصيا تقضي بالقبض على المذكورين أعلاه.. إلا ان موقف الشيخ عبدالله حسن من هذا الاستفزاز كان صلبا وشجاعا وأعلن رفضه القاطع الانصياع لهذه المطالب برغم الضغوط التي مورست ضده .. موقع شبوة برس وعرفانا منا بهذا الموقف المشرف لهذا البطل التقيناه وطلبنا منه تصريح صحفي يوضح فيه تفاصيل ماحصل ليلة الخميس تلبية لرغبة المتصفحين وأوضح قائلاً حاولنا إقناع الأفراد العسكريين الذين جاءوا بطريقة الإقناع والحوار لتفادي أي موقف إلا أنهم انسحبوا من عند المنزل ليتمركزون في وسط منطقة العرقه بهدف منع الضيوف من الخروج وكذا منع الداخلين إلى المنطقة لزيارتهم الأمر الذي جعل أبناء يافع يتداعون في جميع مديريات يافع ومنذ الصباح الباكر ليحاصرون الأطقم والمنطقة بكاملها واتخذوا موقفا موحدا باعتبار الضيوف هم ضيوف منطقة يافع بأكملها وأصروا على مرافقة الضيف من منطقة العرقه إلى مديرية رصد القارة بموكب من السيارات يبلغ عددهم قرابة مائة وعشرين سيارة مع أسلحتهم الرشاشة والقنابل وصواريخ الآر بي جي أضاف مشيرا إلى أنَ وفود مسلحة من كل وادي توافدت بسرعة مذهله وحوطت المنطقة من كل اتجاه في موقف يعجز اللسان عن وصفه وسجل شكره وتقديره العميقين لأبناء يافع بدون استثناء على ما أظهروها من مواقف بطولية ووقفوا وقفة رجل واحد وقال لقد أدركت وكل من كان معي ان حراك الجنوب من هذا التاريخ قد دخل مرحلة جديدة من النضال الواعي والنضوج والتلاحم الوثيق بين قادة الحراك والقبائل وأصبحت قلاع يافع ورجالها الشجعان وحصونها المنيعة تشكل خلفية لقادة الحراك المناضلين معلنين بذلك الرفض القاطع لسياسة السلطة المتمثلة بملاحقات المناضلين وأعطت هذه المواقف زخما جديدا للحراك السلمي الذي لا يمنع من حمل السلاح في حالة الدفاع عن النفس والحرية والكرامة وكل ما أتمناه هو أن يتوحد أبناء الجنوب ويستكملون بناء قياداتهم في المديريات والمحافظات ثم عقد مؤتمر وطني على مستوى الجنوب ويختاروا قيادتهم الموحدة وصياغة مشروع وطني موحد يحدد أهداف النضال والانتقال به من مناطق ومديريات الريف الى عواصم المدن في المحافظات وحقل التربية والتعليم والثانويات والجامعات وكافة شرائح المجتمع وخلق الثقه فيما بينهم وتوحيد \أبناء الجنوب في الداخل والخارج وهذه من ضمانات النصر في المستقبل ان شاء الله وعبر عن استياءه الشديد لما تناقلته بعض المواقع الإخبارية التي نشرت في خبر لها تحت عنوان فرار باعوم وقادة انفصاليين وعنصرين عربيين من اجتماع سري ونفى المناضل عبدالله حسن نفيا قاطعا تلك التسريبات الصحفية التي لا أساس لها من الصحة مؤكدا بان جميع الحاضرين هم من أبناء الجنوب ولا يوجد أي عنصر عربي أو أجنبي وما تلك الأخبار إلا واحده من مئات الأكاذيب التي تعودت على نقل مثل هذه المعلومات الخاطئة والمزيفة من أجل أن تجمل وجه السلطة وتغطي تصرفاتها القبيحة .