اخواني الكرام ....هاتين الفقرتين اقتبستهما
من موضوع طويل عن حقيقة انضمام على محسن الاحمر
الى صف المعتصمين تاملوا ما ورد فيهما
لتعرفوا الحقيقة..
انضمام علي محسن إلى حركة الاحتجاج سبقته استعدادات ومشاورات عائلية وقبلية وحزبية وعسكرية، إضافة إلى اتصالات مع السعودية والولايات المتحدة. على مستوى العائلة الحاكمة، جرت سلسلة من الاجتماعات في اليومين الأخيرين، تولى علي محسن دور المنسق الرئيسي فيها، وجرى خلالها تدارس الوضع،
إن علي محسن بسط المسألة أمام كبار القادة العسكريين الذين يدورون في فلكي العائلة والقبيلة، ووضعهم في صورة قرار العائلة والقبيلة لاحتواء الوضع. وجرى الاتفاق على أن يبادر علي محسن إلى إعلان انضمامه لثورة الشعب، ومن ثم يتبعه 16 قائداً عسكرياً يسيطرون على كل المحاور الرئيسية، وبذلك تبدو المؤسسة العسكرية كأنها حسمت خيارها بالوقوف إلى جانب الثورة، مثلما حصل في مصر. ولكي يبدو علي محسن في نظر الشارع شبيهاً بوزير الدفاع المصري محمد حسين طنطاوي،