نعم إنها لحظه تأريخيه دقيقه ومفصليه يتقرر فيها ان يكون الجنوب
أو لايكون ,هناك مؤمره تسليم وتسلم للجنوب فعلي محسن دخل الحلبه
كحامل مشعل الثوره وهناك محمد علي محسن سيطر على حضرموت
والبقيه من أزلام النظام تلاحقوا تباعاً الى مايسمى ساحة التغيير
وهناك سفراء أعلنوا التحاقهم وسبقهم وزراء وهناك المشترك
الذي يعد العده لاستلام جزء من السلطه , الجميع بدأ يقفز من
السفينه الغريقه. وهناك خلط متعمد للاوراق وإعادة انتاج النظام
وبقاء سيطرة وحدة 22 مايو والغاء الجنوب الى الأبد .
ومن هنا تأتي أهمية اللحظه والفرز الحقيقي في خضم الأحداث
وتحديد المواقف بالذات للجنوبيين في الداخل والخارج حتى
نعرف أين يقف كل فصيل؟ وأين يقف هذا القائد أو ذاك ؟
وأين تقف مايسمى بالقيادات التاريخيه .
وليسجل الشعب ومعه التأريخ أين يقف كل شخص .
|