عجبت لقادة شماليين احترق دمعهم من قتل ثوار التغيير وقدموا استقالاتهم وانظموا اليهم بل وقاموا بحمايتهم
وعجبت من قادة جنوبيين باعوا وطنهم من قبل وباعوا ثوار التحرير ولم يتأثروا من سفك دماء ابناء وطنهم بــــل واصروا على حماية الطاغي السفاح وانهم سيقاتلون معه عجباً عجب
الآن عرفنا بعض الحقائق المغلوطة التي كانت تأتينا بان هناك من القيادة الجنوبيه في الشمال مؤيدين الحراك السلمي وانهم منتظرين اللحظة الحاسمه ولكن الحقيقة انهم كانوا يستلموا مبالغ مالية كبيرة من النظام الفاسد عندما تكون هناك مظاهرات في الجنوب لهذا كانت نتائج المظاهرات السابقة تصب في جيوب الخائنين
وثوار الجنوب الضحية والخونه هم المستفيدون
ولكن نقول لهم بالخط العريض ( انها لـــثــــورة حـــــتى الـــــنصر) وان غدٍ لناظرة قريب
|