تسارعت الأحداث في اليمن اليوم حيث أعلن عدد من القادة البارزين في الجيش دعمهم للثورة السلمية المطالبة بالتغيير والإصلاح في اليمن مما زاد من الضغوط الواقعة على الرئيس علي عبد الله صالح.
فقد اعلن السفير اليمني في الكويت خالد شيخ للوطن انضمامه للثورة، مؤكدا "ولا توجد استقالة فأنا أمثل الدولة وليس النظام".
ومن ناحيته اكد السفير اليمني في سوريا عبدالوهاب الطواف تقديم استقالته اليوم احتجاجاً على قمع المحتجين والمتظاهرين ومعاملتهم المعاملة الخطأ، بحسب قوله.
ومن ناحيته، أعلن اللواء علي محسن صالح الأحمر قائد المنطقة العسكرية الشمالية وقائد الفرقة الأولى مدرع، تأييدَه وضباط وأفراد قوته لثورة الشباب السلمية ومطالبها قائلا للجزيرة إنه اتخذ هذا الموقف "استجابة لتطورات الميدان" ونظرا للأوضاع التي وصلت إليها البلاد والمطالب المشروعة في صنع النظام السياسي وإيجاد ديمقراطية حقيقية غير مزيفة.
كما انضم العميد حميد القشيبي قائد اللواء 310 بمحافظة عمران هو الآخر إلى الحرة الاحتجاجية المطالبة برحيل الرئيس وناشد قادة الجيش الانضمام إلى ثورة الشباب.
يذكر ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الذي شهد انشقاق مجموعة من حلفائه خلال الأيام القليلة الماضية، أقال الحكومة مساء أمس الأحد20-3-2011، مع تصاعد ضغوط في الشارع تطالبه بالتنحي.
هذا وقد استقال عبد الله الصائدي سفير اليمن لدى الأمم المتحدة من منصبه يوم الأحد مع تزايد الانشقاقات بعد أن قتل قناصة من فوق أسطح المباني نحو 52 من المحتجين المناهضين للحكومة يوم الحمعة.
http://alwatan.kuwait.tt/articledetails.aspx?id=98016