ساعة الحسم قربت , وينكشف السر
في بداية ثورة التغيير والذي كان يقودها الشباب الطامح في مستقبل مشرق كنت اقول في نفسي ان الوضع لن ينتهي بسهولة كون ان الشباب لا يدعمهم احد وبعد ان دخل اللقاء المشترك في الخط حيث اراد المشترك ان يركب الموجه بعد ان حس بخطر الشباب وذلك بسبب عزيمتهم الفولاذية والذي اصروا على البقاء في ساحة التغيير رغم التحديات الذي قابلوها هناك, فكان هدف المشترك في السابق والذي يقوده حميد الاحمر وهو المسيطر الفعلي للمشترك مع بقية من اعضاء الاصلاح والذي تربطهم علاقه مصالح فيما بينهم ان يضغطوا على الطالح لكي يتنازل لهم على بعض التعديلات وايضا اعطاء حميد وبعض شلة المشترك بعض المصالح والمنعفه ولم يكن هدفهم الانقلاب عليه واخراجه من اللعبة السياسية , كما في المثل" تأتي الرياح بما لاتشتيه السفن" فبعد ثورة الشباب والتي احرجت المشترك وجعلته في موقف لا يحسد عليه اضطر الى ان يدخل مع الشباب رغم انه كان غير واضح ويلعب من تحت الطاولة مع الطالح الى قبل المذبحه الذي راح ضحيتها 60 شخص من ابناء الشمال , فأنضم الكثير من مشايخ الشمال وعلى راسهم اخوان حميد الاحمر والذي يريدون ان يغتنصوا الفرصه لمصالحهم المستقبليه , كل الذي ذكرته في السابق كوم والذي حدث اليوم هو شي اخر لم اكن اتوقع ان اللواء علي محسن بن الاحمر ان ينضم مع الشباب ضد الرئيس الطالح كون هذا الشخص كان يعتبر اليد اليمنى للرئيس الطالح وايضا شقيق للطالح , ان الاحداث الدراماتيكية الذي حدثت اليوم من استقالات قادات الوية و مشايخ و اعضاء مؤتمر وغيرهم ............. جعلت الامور عندي غير واضحه الى اين تتجهه الاوضاع في اليمن بشكل عام ,فالرئيس علي طالح معروف عنه بأنه سفاح ومتمسك بالسلطة , وان بعد انضمام اللواء علي محسن انقسم الجيش الى قسمين وهي الفرقة الاولى مدرع والقسم الثاني الامن المركزي والقومي والحرس الجمهوري .
لم اجد تفسير لهذا الموضوع , غير ان الامور تتجهه الى شيئيين هما :
1) ان تكون حرب بين اللواء علي محسن وشباب التغيير ضد الرئيس وشلته والتي تتألف من الحزب الحاكم والحرس الجمهوري والمركزي والامن القومي , وهذا الاحتمال باعتقادي لو ان انضمام اللواء علي محسن كان من اجل التغيير وليست طبخه سياسية
2) ان انضمام اللواء علي محسن و الشيخ صادق وغيرهم هو غطاء لحماية علي طالح واخراجه من المسأله القانونية ضد الجرائم الذي ارتكبها وايضا لحماية مصالحه و حتى لا تذهب السلطة من يد قبيلة حاشد والظهور بأن القبيلة وابناء حاشد هم انجحوا الثورة وبهذا يكونوا ضربوا عصفورين بحجر واحد .
الساعات القادمة ستكون هناك مفاجأت كبيرة وسيتبين الخيط الابيض من الاسود , على العموم على ابناء الجنوب ان يجهزوا انفسهم لجميع الاحتمالات حتى نتمكن من فرض الواقع , وبا اعتقادي ان المرحلة القادمة بعد اسقاط النظام يجب ان نغير الاسلوب حتى نربك النظام الجديد , وانا اؤيد ان تتحول المسيرة السلمية الى ثورة مسلحة او على الاقل هجمات عسكرية على المعسكرات الشمالية في الجنوب حتى تعطي للثورة الجنوبية زخم في الداخل والخارج ولو لفترة قصيرة وخاصة بعد قول الاخبار بأن الثورة للتغيير وليس للتحرير .
|