وبالمناسبة هذا هو ما علينا القيام وفي هذا الوقت بالذات
وإذا تحرك شعب الجنوب بغالبيته لتحرير بلده سلميا فلن يجروء أحد على الوقوف في وجهه مع الأجواء العالمية الحالية التي ستجعل قمع شعب كامل شيء شبه مستحيل ومستهجن
وهذا ما يخافه المحتلون أكثر شيء بل هو مايجعلهم مترددين حتى في إسقاط نظامهم ما لم يسقطوا الجنوب ويحتلوه مرة أخرى
وأنا أستغرب من يريد منا تفويت فرصة كهذه لن تتكرر لتحرير بلدنا
طبعا أنا لا أقول أن هذا يجب أن يكون اليوم لكنه واجب الحصول وواجب علينا التخطيط له جديا في هذا الظرف
وقناة سهيل اليمنية هي قناة تمثل وجهة نظر المحتلين بل تمثل المحتلين الأكثر تجذرا وبنيوية في الجمهورية العربية العربية والأكثر تمسكا بإحتلال الجنوب
علي عبدالله صالح إن تعارض وجوده في السلطة مع إحتفاظه بالجنوب سيتخلى عن الجنوب لأنه لاشيء بدون وجوده في السلطة
بينما القوى المتنفذة الحقيقية في الجمهورية العربية اليمنية وفي مقدمتها آل الأحمر وحميد منهم غر مستعدين للتخلي عن الجنوب في أي وقت كان ولأي سبب كان
وأتمنى من كل قلبي أن نتمكن من تحويل مخاوفهم إلى حقائق على الأرض
وأن نفرض مصيرنا بأيدينا وأن لانكون أغبياء إلى الدرجة التي نسمح لهم بأن يحددوا لنا أجندتنا وأن نتبع مايروجونه إعلاميا لنا ونصدقه وننفذه وفق ما يخططون هم له ووفقا لما يناسبهم ونترك مواجهتنا الحتمية معهم إلى لحظة تناسبهم ونؤجله لحين يحسمون أمورهم في بلدهم ويكونون مستعدين للإستفراد بنا
فإن فوتنا مايحصل اليوم ولم نسخره لمصلحة تحرير بلدنا وشعبنا فلن يأتينا وقت ولن تأتينا فرصة ولن يكون أمامنا أفضل من الوقت الحالي والفرصة الحالية قط