[الضويبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السهم الجنوبي

جدد دعوته للحوار
صالح: يعلن غداً يوم حداد على شهداء الجمعة، ويتهم المعارضة بارتكاب المجزرة.. ويصفهم بدعاة الفتنة
السبت 19 مارس - آذار 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- صنعاء:

أعلن رئيس الجمهورية على عبدالله صالح - يوم غدٍ الأحد - يوم حداد وطني تقرأ فيه الفاتحة على أرواح شهداء الديمقراطية الذين قال أنهم سقطوا في حي الجامعة بصنعاء أو غيرها من المحافظات ، نتيجة ماوصفها بالحوادث المرتكبة من قبل عناصر من أحزاب المشترك قال أنها تعمل على تأجيج الأوضاع وخلق التوتر ومحاولة الدفع بالوطن إلى المجهول".
واصفا أحزاب اللقاء المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني بدعاة الفتنة" والمتسلقين على دماء الأبرياء للوصول إلى السلطة عبر إنقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية.

ووفقا لوكالة سبأ فقد أوضح الرئيس خلال لقائه اليوم ، بالمشائخ والشخصيات الاجتماعية وأعضاء المجلس المحلي والشباب في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء أن " الحقيقة أن من سقطوا يوم أمس ويسقطون ضحايا حوادث العنف التي تحصل الآن هم نتيجة لتلك التعبئة الخاطئة والتحريض والفوضى التي تتحمل مسؤوليتها أحزاب اللقاء المشترك وما يسمى باللجنة التحضيرية للحوار الوطني وغيرهم من دعاة الفتنة".

وبينما وصف صالح المشترك وتحضيرية الحوار الوطني بالمتسلقين على دماء المواطنين الأبرياء وإزهاق الأرواح البريئة لمن يتم التغرير بهم ويقدمونهم كباش فداء من اجل مطامحهم للوصول للسلطة عبر الانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية والزج بالوطن في أتون الصراعات والعنف والتخريب"- حسب تعبيره. جدد دعوته لأطراف العمل السياسي للجلوس على طاولة الحوار. وقال " إننا نجدد الدعوة للجلوس على طاولة الحوار الذي يجنب الوطن الفتنة ".

وتابع صالح هجومه غير المبرر على المشترك وتحضيرية الحوار الوطني " أن هذه الدماء التي تسفك يتحمل مسؤوليتها أولئك الذين يدفعون بالأبرياء والمغرر بهم إلى المواجهات مع أخوانهم المواطنين لخلق البغضاء والأحقاد في المجتمع ".

وقال :" نقول لهؤلاء اتقوا الله في أنفسكم وفي الدماء البريئة التي تزهق وفي الوطن الذي لا يستحق منكم كل هذا الجحود".

معتبرا :" ما حدث يوم أمس مؤشر خطير على ماوصفها بـ" الفتنة التي قال أن المعارضة- يريدون أغراض" داعيا من وصفهم بـ"العقلاء والمحبين لهذا الوطن" أن يعملوا كل جهدهم من أجل تفويت الفرصة على دعاة الفتنة والشر وكل المتربصين بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته ومكاسبه الوطنية".

هذا زمان كانوا يقتلون القتيل ويسيثرون في جنازته
لكن اليوم غير كل شي تغير ومكشوف،،