[لؤي مرشد]

طالب اليوم رئيس اللجنة العربي لحقوق ألإنسان هيثم مناع مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة لبحث الوضع في اليمن , بعد المجزرة البشعة التي تعرض لها المعتصمون سلميا في ساحة التغيير .
كما طالب هيم مناع من المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق لأن ما حصل يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية
إلى ذلك القي شباب الثورة على ستة بلاطجة اثنان منهم ألقى القبض عليهم في منزل محافظ محافظة المحويت إضافة إلى كميات هائلة من الذخيرة وجدت في سطوح منزلة استخدمت في قتل المصلين والعائدين من اعتصامهم في ساحة التغيير , كما القي القبض علي أربعة آخرين وفي الدور الخامس للمبنى المجاور لسيتي مارت , وقال شهود عيان لمأرب برس أن البلاطجة والأمن المركزي والحرس الجمهوري قاموا بإشعال النار في عشرات الإطارات بهدف تضليل أماكنهم التي كانوا يقومون بإطلاق النار على المعتصمين والمصلين ومن الدور الخامس للبناية التي كانوا عليها .
ونقل شهود عيان أن عدد من سيارات الإسعاف تحمل لوحات حكومية قامت بأخذ عشرات ألجرحي والقتلى إلى جهات مجهولة لم يعلم عنهم شيء حتى اللحظة .
إلى ذلك رفض كل المسئولين ألأمنيين والرسميين في الحزب الحاكم التعليق عن أحداث اليوم عبر قناة الجزيرة ,حسب ما إفادة به القناة .
من جانبه سعى سكرتير الرئيس الإعلامي أحمد الصوفي إلى تضليل المشاهدين على قناة فرانس 24 وقال أن القتلى كلهم كهول وفوق ال53 عاما وقال ان المعتصمين يحملون معهم الأسلحة , وقال أن كل ذلك القتل لا علاقة لدولة بأي شيء وقال أن ما تنقله الجزيرة غير حقيقي .
وفي أول تعليق للأمين العام للجنة التحضيرية للحوار الوطني الشيخ حميد ألأحمر قال
" لقد حكم صالح على نفسه وأسرته أن يخرجوا أذلاء مطاردين ودماء الشهداء لن تضيع وعلى من تبقى بجانب هذا القاتل وأسرته أن يحددوا مواقفهم مالم فهم شركاء في جرائمه .
وعلى الصعيد الميداني حمل شباب الثورة اليوم كل عمليات القتل التي تعرض لها المعتصمون الرئيس صالح وأولاده شخصيا وأكدوا أن تلك الجرائم لن تمر مرور الكرام , وان كل مجرم سيلقى عقابه .
* الصورة لأحد الأطفال كان يصلي مع والده قبيل استشهاده.




























الدليل الدامغ
تمركز وتربص القناصين فوق السطوح المنازل قبل مجزرة صنعاء مع خطبة الجمعه