دولة الرئيس حيدر العطاس .. قلها ولا تخف
دولة الرئيس حيدر العطاس .. قلها ولا تخف
بقلم / أشرف بدر - المكلا برس التاريخ: 15/10/2008
طالعتنا صحيفة الايام الغراء في عددها ليوم 14 اكتوبر 2008م بتهنئة من دولة رئيس الوزراء الاسبق في جمهورية اليمن الديموقراطية المهندس حيدر ابوبكر العطاس "أبو معتز" تناول فيها بكل شفافية ووضوح الوضع القائم في الجنوب .
والملاحظ دوماً ان الاخ حيدر ابوبكر العطاس هو الافضل وهو السبّاق في اعلان تأييده للحراك السلمي في الجنوب بالمقارنة مع القيادات التاريخية الاخرى في الخارج والتي لم تبد اي توضيح بخصوص الحراك في الجنوب ،وكان الاخ حيدر قد سجل موقفاً يُشكر عليه عندما اشار بأن القضية الجنوبية خاصة بالجنوبيين وحدهم وهم المخولين في تمثيلها وهذا اعتراف دبلوماسي منه ويكشف من خلاله عن تعاطفه مع الحراك الجنوبي لطالما وان هذا الحراك مجمع عليه من شعب الجنوب،وايضاً لو نعود الى الطريقة الدبلوماسية الناعمة لحيدر العطاس والذي يؤدي بها الغرض ونرجع للقاء الذي اجرته معه قناة الحرة قبل عام عندما فجرها كالبركان وذلك عندما قال ان الحزب الاشتراكي ليس مخول باتخاذ قرارات مصيرية في الجنوب بدون الرجوع الى الشعب وهو يقصد بذلك قرار الوحدة ،وبذلك اسقط الشرعية عن الوحدة من موقعه كمسؤل له ثقله في الجنوب وحتى في دولة الوحدة،وهذا مالم يتجرأ عليه اياً من القيادات التاريخية الاخرى في الخارج .
نعم .. ايها الاصيل نعم ..ايها الوفي نحن معترفون بأنك افضل القيادات التاريخية وأشجعها وانزهها في الخارج ولكن ماذا سيحصل لو اعلنتها مدوية من أرض الحرمين؟
ماذا سيحدث لو قلت قوات الاحتلال بدلاً من لفظ النظام؟
سيدي الرئيس قلها ولاتخف، ربما لاندري ماسيحصل اكثر منك ،ومع ذلك نطالبك بان تقول تحرير الجنوب والنضال من أجل استقلال الجنوب عوضاً عن قولك حل القضية الجنوبية،وفي الاخير نحن فعلاً لاندري ماهي ظروفك وربما نجهل الوضع الذي تعيشونه في ارض الغُربة بعيداً عن الوطن المحتل ولكن ان استطعت فلا تبخل علينا بتصريح سياسي هام يزيد شعور الحماس فينا وكما قالو "حجة الغائب معاه" .
وهنا لا يسعني الاّ ان اهنئ دولة رئيس الوزراء المهندس حيدر ابوبكر العطاس بمناسبة الذكرى الـ 45 لانطلاق ثورة 14 اكتوبر المباركة والذكرى الاولى لشهداء منصة ردفان الابرار كما اهنئ الجماهير المحتفلة في لحج وابين وكل مناطق الجنوب بهذه المناسبة وعلى رأسهم الاخ المناضل الكبير حسن أحمد باعوم وباقي رفاقه في هيئات الجنوب وكل الاحرار من المهرة الى باب المندب.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
|