صنعاء((عدن الغد )) خاص:
واصلت العملة اليمنية اليوم تدهور أسعار صرفها في مواجهة العملات الأجنبية في ظل مخاوف من تعاظم الأزمة الاقتصادية التي بدأت ملامحها في الاتضاح بعد توقف إمدادات النفط واتخاذ شركات نفطية قراراً يقضي بوقف عملياتها بدأ من اليوم الخميس.
وتضاربت أسعار صرف الريال في أسواق الصرافة صباح اليوم بعدن ووصل في عدد منها إلى 233 ريال للدولار الواحد بفارق صرف هو 18 ريال عن يوم واحد فقط في حين واصلت أسعار المواد الغذائية ارتفاعها وامتد الارتفاع اليوم ليشمل لحوم الدجاج المستوردة بعد ان شهدت عدد من المواد التموينية ارتفاعا مماثلا خلال الأيام الماضية.
وبحسب محليين فإن توقف إمدادات النفط في عدد من حقول النفط اليمنية سينتج اثاره خلال الثلاثة الأيام القادمة بحيث ستشهد محطات الوقود شحاً في مشتقات النفط من ديزل وبترول وغيره كما ان انعدام هذه المواد سيهدد بتوقف كامل لكافة محطات الكهرباء في عدد من المدن اليمنية وهو ماسيغرق البلد في حالة من الفوضى .
وبحسب مصادر صحفية اليوم الخميس فأن شركة أونفي النمساوية المتخصصة في عمليات التنقيب أوقفت كافة اعملها, ووجهت كافة الشركات المقاولة معها بترحيل كافة موظفيها وإيقاف العمل منذ اليوم.
وأضافت المصادر أن الشركة النمساوية طلبت طائرات مروحية لنقل موظفيها " الأجانب " إلى العاصمة صنعاء في ظل توقعات بأن يتم ترحيلهم لاحقا إلى بلدانهم .
ويواجه الرئيس صالح حركة احتجاج متعاظمة تنادي برحيله عن الحكم الذي يسيطر عليه منذ 33 عام في حين يرفض الرجل التنحي ويصر على مواصلة حكم اليمن حتى إنتهاء ولايته في العام 2013 .