يامن تدعون ان دماء الشهداء لن تذهب هدرا واولهم البيض هاقد ذهبت دمائهم هدرا وبدون اي مقابل لان من حمس وجعل الشباب يخرجون للفداء في ساحات النضال السلمي في الجنوب من اجل التحرير هم من اضاع دمائهم بانحصارهم في الجبال والقرى فقط يرقبون المنظر الرهيب للثوره العربيه وبين الفينه والاخرى يرمون بتصريج اهوج مثلهم لاذاعه وليس قناة عدن باننا مع فك الارتباط وضد الخونه اللقاء المشترك وهو مخزن ببيته وقد ضاع الجنوب وثورته ومطالبه ودماء شهدائه اليكم.
مقطع من مقال للكاتب / ياسر اليافعي ومن موقع مارب برس
ومن وجهة نظري, فإن عاصفة التغيير في الوطن العربي قد هبت بقوة, وسوف تقتلع كل من يقف أمامها, سواء أنظمة قمعية وديكتاتورية أو حركات معارضة لم تستوعب متطلبات ثورة الشباب, لذلك على قيادات وناشطي الحراك الخروج وبقوة تحت سقف تغيير النظام مع الاحتفاظ بقوتهم وكيانهم المتمثل في الحراك الجنوبي بكل ما يحمله من تضحيات وشهداء وجرحى ومعتقلين, وعليهم النزول إلى الساحات في عدن وكل المحافظات تحت راية إسقاط النظام فقط حسب ما تقتضيه المرحلة، وبكيان الحراك الجنوبي الموحد والقوي, والدخول في أي مفاوضات أو حوارات بعد إسقاط النظام مع باقي الأطراف، حتى نضمن أن الدماء التي سفكت لن تذهب هدراً, وإلا فإن عاصفة التغيير سوف تقتلع تلك القيادات إلى الأبد, والخوف أن تذهب تضحيات أبناء الجنوب سدى بسبب هذه القيادات التي ظلت طوال أربع سنوات في الجبال والقرى والنائية لتصدر البيانات والبيانات المضادة فقط, وتأجج الخلاف بين مكونات الحراك وتبحث عن كرسي أو تتسابق على الميكرفونات في الساحات والمنصات وتختلف حتى في الأوقات الصعبة التي تتطلب وحدة الصف.
وفي الأخير, إلى قيادات الحراك المتهالكة في الداخل والخارج, أقول: إن لم تستوعبوا المرحلة وتوحدوا صفوفكم, فنحن الشباب لها, وسيتجاوزكم الزمن إلى الأبد, ويكفي ما جرى منكم, فأنتم سبب كل ما نحن فيه حتى اليوم, وقد أعطيناكم أكثر من فرصة وأثبتم فشلكم في كل مرة.