مهما حاول ضعفاء النفوس تحويل ابناء حضرموت الى حملة مباخر ،فان محاولتهم ستفشل فالعبيد في حضرموت قد تم تحريرهم من العبودية بعد انتصار ثورة اكتوبر المجيدة عام 67م ،وان بقيت تاثير العبودية في نفوس وسلوك بعض هؤلاء العبيد القدماء الجدد ،فلن تفلح الى جعل ابناء حضرموت الاحرار ان يكونوا عبيد ،فقبائل حضرموت وشيوخها واسيادها كانوا عبر التاريخ اسياد الارض واحرارها ،ويكفي فخرا ان زعماء ثورة الجنوب هم من حضرموت ،وسيعلم العبيد انه لا مكان لهم في حضرموت.
|