[الكونــــت]

[align=center]

ـ (( ردفان تفتح بيوتها لقادة الحراك الجنوبيين ))

هذا العنوان إن دل يدل ، على حب الشعب الجنوبي ، لقادته الأحرار الذين لن يقبلوا الا الإستقلال ، و الحرية و العزة و الكرامة و رفض الخضوع لإرادة الإحتلال ، فمن حق كل بيت ليس في ردفان بحسب ، بل في كل مدن و قرى و بوادي الجنوب .

2ـ جنود جنوبيين يلوحون بابتسامه في وجيه أخوانهم الجنوبيين القادمين إلى أحيا ذكرى قتل الجنوبيين في منصة الحبيلين ..

هناك مثل يقول : تصادق مع الذئاب على أن يكون فأسك مستعداً!. ، بمجرد قرآتي للعنوان عرفت أن الجنود أنساهم حب و شرف إنتمائهم للأرض الجنوبية ، إنتمائهم لجيش الإحتلال اليمني ، و هم مثلما يعاني الشعب الجنوبي يعانون ، و تقاسموا مع إخوانهم الجنوبيين المعانات و الأفراح .

ـ إشعال الاضائه في جبال ردفان والضالع والشعيب .. ابتهاجاً واحتفاء بعيد أكتوبر المجيد

لم يدل العنوان عندي الا على تمسك أبناء الجنوب في ردفان و الشعيب و الضالع بأعيادهم الوطنية ، و الإستمرار على السير في ذلك المنهج التحرري ، و تمسكهم بإعادة مجد الثورة الجنوبية و إطلاق شرارتها من قمم جبال ردفان .

شكراً للأخ سيف العدل ، أكون مزايداً عليك إن وصفت فرحتي بذرف الدموع لهذه العناوين ، و إنما و قفت أمام هذه العناوين ، بكل ود و إحترام و إجلال و إكبار ، للشعب الجنوبي المكافح و المتماسك و الصامد ، و وقفت كذلك أمام حسك الرفيع و مشاعرك النبيلة و كلماتك الراقية بكل حب و ود و إحترام .

[/align]