[السفير الحميري]

] تغيير حجم النص [+]
نبذة عن كاثرين اشتون


كاترين أشتون (20 مارس 1956 -)، سياسية بريطانية. تتولى منصب النائب الأول لرئيس المفوضية الأوروبية منذ 9 فبراير 2010، ومنصب الممثل السامي للاتحاد لشؤون السياسة الخارجية والأمن منذ 1 ديسمبر 2009.

درست اشتون (53 عاما) الاقتصاد في جامعة لندن وعملت في العديد من مجموعات الضغط ومنظمات المجتمع المدني.

تولت اشتون لست سنوات رئاسة مؤسسة (بيزنس ان ذا كميونيتي)، التي أنشأها ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز للتشجيع على الأعمال الاجتماعية.

كما تولت السياسية البريطانية، التي ولدت في شمال شرق بريطانيا، إدارة اللجنة الصحية في منطقة هرتفودر شاير بين عامي 1998 و2001.

حصلت اشتون عام 1999 على لقب \"البارونة اشتون اوف افولاند\" بناء على طلب حزب العمال البريطاني، ودخلت بذلك مجلس اللوردات دون انتخاب.

بعد عامين من ذلك التاريخ، عينت اشتون وزيرة دولة للتربية، ثم شغلت وظائف مماثلة في الشؤون الدستورية والقضاء.

في يونيو/ حزيران 2007، عينها رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون رئيسة للوردات، وهو منصب وزاري مهمته تسهيل إقرار القوانين الحكومية في مجلس اللوردات.

ولم تبق غير فترة وجيزة في هذا المنصب، حيث خلفت عام 2008 بيتر ماندلسون في منصب المفوض الاوروبي للتجارة الذي لا تزال تشغله.

يذكر أن اشتون متزوجة من بيتر كيلنر المعلق السياسي ورئيس مؤسسة يوغوف لاستطلاعات الرأي، وهي أم لولدين.


بروكسل ((عدن الغد)) خاص:

أدان الاتحاد الأوربي ليل السبت ماوصفه استخدام القوة من قبل الحكومة اليمنية ضد المتظاهرين المطالبين برحيل بإسقاط النظام الحاكم في اليمن مطالبا الرئيس صالح بالالتزام بتعهداته بحماية المتظاهرين.



وجاء ذلك في بيان صادر عن الممثلة العليا لشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون التي قالت فيه :" "أَدين استخدام القوة من قبل الحكومة اليمنية ضد المتظاهرين هذا اليوم في صنعاء والمدن اليمنية الرئيسية واشعر بالأسى والحزن لفقدان الأرواح وحدوث الكثير من الإصابات.



وأضافت:" ادعوا الرئيس صالح الالتزام بتعهداته التي أعلن عنها فيس 10 مارس وان يقوم وبشكل فوري باتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان حماية المتظاهرين وكفالة حقهم في التجمع بحرية. حيث أن الحكومة مسئولة عن حالة وسلامة مواطنيها."



وقالت :"هناك حاجة ألان لإجراءات عاجلة وملموسة وذات مصداقية لتلبية تطلعات الشعب اليمني؛ وادعوا الفاعلين السياسيين اليمنيين لضبط النفس والبدء بحوار جاد وحقيقي."