[فتى العروبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضويبي

الكل يعلم ان اصحاب اي قضيه وهدف مهما كان عادلا ام ظالما لا يتراجعون عنه
مهما كانت تضحياتهم في سبيل تحقيقه واقول باختصار للانفصاليين الذين يريدون
ان يمزقوا اليمن لماذا لم تكت عندكم الجراءه مثل الحوثي وحمل السلاح في وجه الحكومه
والذي ارغم هذه الحكومه على الاذعان لمطالبه وشروطه ومرغ انفها بالتراب وخير دليل على
ذلك معركة اول من امس في حرف سفيان والتي راح ضحيتها خمسه من مغاوير الحرس الجمهوري
وتدمير ثلاث ناقلات وثلاثه اطقم ولاذ الجناه بالفرار اليست هذه الحكومه ضعيفه وهزيله ولا تستحق
ان تقود البلاد والعباد وهي بذلك الضعف والهوان والذي لم تقدر في حسم معركه مع الحوثي لان
الحوثي لم يستخدم حرب العصابات بل واجه الجيش مواجهه حقيقيه حتى اطبق حصارا مخزي
لمغاوير قواتنا المسلحه؟


من هنا اقول للانفصاليين ان كانت هناك لكم قضيه حسب ما تدعون وانها عادله فلماذا لم تتخذوا
نهج وطريق الحوثيين في حسم معركتهم مع حكومة الجمهوريه اليمنيه بدل البقبقه والهنجمه الغير
مفيده ولان الرجال لا تتباكى من خلف الشاشات العنكبوتيه بل تظهر وتحول اقوالها الى افعال؟
فلم يكن الحوثي باكبر حجما منكم حسب ادعائكم بان شعب الجنوب معكم فلما التردد والخوف
فهذه الحكومه لن تفعل بكم شيئا لانها ببساطه حكومة لصوص ومتنفذين سرق مصالح الوطن
والمواطن وامنه واستقراره هي اخر ما يفكرون به فنقول لكم تحركوا واعلنوا ثورتكم مثل ما اعلنها
الحوثي وبلاش بمسيرات ومظاهرات لا تخدم الا السلطه الحاكمه فقد راينا انها لا تعترف الا بالاقوى
او كما يقال الكمه يعرفك؟؟

ليس مقالي هذا تحريضي ابدا ولكن سائني حادث حرف سفيان والذي فوضت الحكومه شيخ
قبلي يدعى قرشه بالتفاوض مع الحوثيين ومسح الطريق الى صعده مع العلم ان بعض كتائب
الجيش بعد هذا الحادث عادت لمواقعها التي انطلقت منها للذهاب الى مناطق بصعده؟
لا اعتقد بان عندنا حكومه تحترم نفسها ولابد ان نضع النقاط على الحروف فلم ارى لصا او سارقا
امتلك ذرة من الكرامه والعزه ليقوم باستردادها ورد الاعتبار لجيشنا وحرسنا الجمهوري المغوار؟
ياترى ماهي الاسباب والمسببات التي نصرت الحوثيين على كافة قواتنا المسلحه بكل فروعها
الجويه والارضيه؟

الضويبي هولاء الانفصاليون ليس لهم قضيه حتى يحملو السلاح وهم بعيدون كل البعد ان اي احد منهم يحمل السلاح ويموت في سبيل وهم
هولاء ثوار كلف الكيوبرد يطبلو فقط ويروح ضحية تطبيلهم الكثير من المهمشين ورعاع القوم وصغار السن من يتاما الرفاق

ونتمنى ان تتصدى قوات الامن لتلك المجاميع وان تكون الاصابات قاتله حتى يكونو عبره للاخرين وعندها لن تراى من يدعم قوى الرده والانفصال فليس هناك انسان عاقل سوف يقدم نفسه رخيصه للمجاميع الاشتراكيه الملحده