اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ganoob67
بصراحة المقال لم يرتق إلى مستوى الحدث و ذلك للأسباب التالية:
1. تجارب تونس و مصر أثبتت أن الشباب لوحدهم و بخبرتهم و بأسلوبهم يستطيعون أن يقودوا ثورات ناجحة للإطاحة بأعتى الأنظمة بعيدا عن خبرات الشيوخ التي أكل عليها الدهر و شرب و التي لا تختلف كثيرا عن خبرة السلطات التي هرمت كما هرمت المعارضات حتى صاروا يشكلون وحدة متلازمة لا تنفصم عراها.
2. المقال ينصح الجنوبيين بعدم تبني شعار إسقاط النظام و لكنه لا يقول لهم ما هو المطلوب منهم الآن! أو كيف عليهم أن يتعاملوا مع الواقع الجديد في ظل تحرك الشعب في الشمال من أجل إسقاط النظام؟
3. المقال لم يميز بين الشباب الثائر في ساحات الشمال و الذي يسعى لإسقاط النظام و بين اللقاء المشترك الحائر بين الشارع و النظام و الذي نعتبره جزء من النظام.
4. مسدوس يشترط الموافقة على بدء حوار عن القضية الجنوبية كشرط لتوحيد الشارعين الجنوبي و الشمالي تحت شعار إسقاط النظام و لكنه لم يحدد الهدف من الحوار بعد سقوط النظام و لا سقف الحوار.
5. و أغرب ما في الموضوع هو تهديد مسدوس لشباب الشمال و المشترك بحق تقرير المصير لشعب الجنوب إن لم يستجيبوا لشروطه الأربعة.... هل يعني هذا تخلى الجنوبيين عن حق تقرير المصير في حال إستجاب الشمال للشروط الأربعة؟ أنا أرى أن حق تقرير المصير يجب أن لا نفرط به مهما كان الثمن... و هو ما أكد عليه مسدوس في مقالات سابقة بإستفتاء شعب الجنوب على أي حلول لقضيته!!!
6. المقال لم يصرح أو حتى يقترح حلا للقضية الجنوبية من وجهة نظر الدكتور مسدوس.
بالنسبة للحديث الموجه للسلطة بأنها لا تفهم الفرق بين الوحدة و الإحتلال... أجزم بأن السلطة تفهم الفرق تماما لهذا فهي تمارس الإحتلال و عن سبق إصرار.
|
اقراء الاقتباس التالي من مقال مسدوس عساك تقتنع بان الشباب
امتداد لتجدد الاجيال والشيخوخة خبرة وليس تسلق ولا انتهازية
ثانيا: لثورة الشباب و اللقاء المشترك في الشمال ، اقول : ان توحيد الشارع الجنوبي مع الشارع الشمالي تحت شعار اسقاط النظام يتطلب شروطا اربعه اذا ما كنتم صادقين مع وحدة الشعار ، و اول هذه الشروط هو : الاعتراف بقضية الجنوب كقضية وحده سياسيه بين دولتين اسقطها النظام بالحرب و حولها الى احتلال استيطاني أسواء من الاحتلال البريطاني . و ثانيها : انكم بعد اسقاط النظام مستعدون للحوار مع الجنوبيين لحلها تحت اشراف دولي . و ثالثها : ان يكون تضامنكم مع ضحايا عدن في مناطقكم و ليس في عدن ، لان الزحف نحو عدن يوحي لنا بان الهدف اسقاط الحراك قبل اسقاط النظام ، خاصة و ان اسقاط النظام يتطلب الزحف نحو العاصمه صنعاء كما فعل التونسيون و المصريون و ليس نحو عدن .
و رابعها : ان تكون التضحيات متساويه بين الشمال و الجنوب بحسب نسبة السكان ، لان تضحيات عدن في اسبوع واحد على شعاركم كانت اكثر من 20 شهيدا و مئات الجرحى و المعتقلين ، مقا بل شهيد واحد او اثنين في الشمال و بعض الجرحى و المعتقلين و هو شعاركم ، بينما لم يسقط شهيد او جريح او معتقل واحد من الشمال على شعار الجنوب ، بل بالعكس ظللتم و مازلتم تحاربونه . فما لم تقبلوا بالشروط الاربعه فإننا سندعوا ثورة الشباب في الجنوب الى التمسك بشعار قضية الجنوب المستنده على قراري مجلس الامن الدولي الداعيين الى عدم فرض الوحده بالقوه ، و هو ما يعني حق تقرير المصير لشعب الجنوب ، و التضامن مع شعاركم كدعم لكم و عدم رفعه او تبنيه.