أولئك الذين طلبوا اللجوء السياسي ليسوا وحدهم هناك ايضا من هم في الداخل، الذين خانوا القضية منذ فترة طويلة. في هناك من يتلقي راتبه الشهري من علي منصور رشيد وبعض من علي محسن الخ ولازالو يوهمون الناس أنهم مع الجنوب. وهناك الذين يتصارعو فيما بينهم على الفتات التي يتم إرسالها من الخارج. وليس عيب أن يعترف أي ناشط أنه كان على خطأ وكانت توقعاته عالية ومستحيله.طبيعي اذا كنت تدرك أنك تسير في الاتجاه الخاطئ وأن الغايات والأهداف التي سعىت لها كانت عالية وغير قابلة للتحقيق بل هذا أفضل من الاستمرار في تضليل الناس وخداعهم واصدار البيانات الزائفه. لدي المزيد من الاحترام للاشخاص الذين اقلعوا اعتزلوا من الحراك الجنوبي من أولئك الذين يستمرون في تضليل الناس بينما في قلوبهم انهم لا يؤمنون في القضية وإمكانية النجاح.
التعديل الأخير تم بواسطة habak ; 2011-03-09 الساعة 11:19 AM
|