[ابو الحسن عزان]

اولا برغم اقتناعي بلمطالب الحراكيه ومشاركتي بااغلب الفعاليات لاتي تقام في المناطق القريبه لي للحراك لكن هذا رايي



الحراك خرج من الظلم الواقع علا الجنوب ارض وانسان فلجنوب اعتباريا ولان الواقع يحكي ذلك يعتبر محتل من غازي يعتبر من الاقربون لكن اسواء الاقربون
فروح الانتصار التي يستطعمها علينا بقرارات تلغي كل ماهو جنوبي جعلتنا نزيح جدار الخوف بلخروج والقفز علا كل المشاريع التي جربها هذا النظام علا اقرب الاقربون له وهم اصحاب المناطق الوسطى من ارضهم الشماليه

ان الوضع هناك كان له اعتبارات فهم من عهد الامام يستعملون الدين ضد كل متحرر من ظلمهم

اخوتي ان مااخرجنا في الجنوب قبل اربع سنين هو الذي اخرج اللشباب لكن بزياده عن مااخرجنا هناء سبب اخر وقوي
وهو الاحباط الذي صاب الشباب من كل ماهو حولهم

من النظام بظلمه المعروف لكلا الجهتين الشمال والجنوب
الاحباط من المعارضه التي لاتسمن من جوع غير نباح علا كل مايتحرك دون الهجوم فقد ادمنو الدفاع اصلا
اما مايحصل من شباب الجنوب هو الاتي
الاحباط الذي زاد من قاده لايعرفون غيرالصراعات المناطقيه وزادو عليهه صراع الكراسي وان كان من نفس المنطقه
الاحباط من الحراك الذي صابه الوهن وعدم الجدوى منه والسبب قيادته
لغه التخوين لكل من يعارض وان كانت وجهه نظره يجب احترامها
هناء الشباب يردون صناعه واقعهم والخروج من نظام او جلباب الاباء الذين لم يعرفو مالذي يردونه اصلا غير

التخوين-المناصب-مرض الزعامه-القرارات المتخبطه-صراعات هوجاء لاتعرف لاي اتجاه

هناء نريد من الجميع متابعه الشباب وروحهم التي لابد من ان نستلهم منهم الاداء ومساندتهم بل ودعمهم ولو معنوياء
لابد من الاستماع لهم فقد ملو الاستمع لكم
ان دماء الشهداء هي دين في رقابنا ولن تسقط بتغيير الاهداف بل هي من مهدت الطريق امام الشباب ولابد من تحقيق احلامهم باانفهسهم
فارجو من الاباءئ والاجداد ويريدون فرض رايهم وواقعهم استمعو للشباب ان الجنوب في قلوبهم قبل قلوبنا


فيجب ان نبداء بلااقتناع بوجهه نظرهم ربما يصنعو مالم تقدرو ان تصنعوه

ولهذا (الشعب يريد اسقاط النظام)او الشباب يريد ذلك
ودماء الشهداء لم