عرض مشاركة واحدة
قديم 2008-10-12, 10:24 PM   #2
الزامكي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-10
المشاركات: 2,807
افتراضي

رسائل من القادة الميدانيين الجنوبيين في الداخل إلى القادة السياسيين في الخارج



إعداد وصياغة: ناصر أحمد هادي



1- المناضل حسن أحمد باعوم حدد في 20 سبتمبر 2008م، في كلمته ملامح النضال السلمي، الذي ستخوضه جماهير حضرموت بصفة خاصة والجنوب بصفة عامة، مجدداً التأكيد أثناء الإعلان عن تشكيل هيئة الحراك الجنوبي بحضرموت، بأن نضال أبناء الجنوب لن يتوقف حتى يتحقق الاستقلال وترحيل دولة الإحتلال من الجنوب.



2- الدكتور محمد حيدرة مسدوس، في مقال نشر في صحيفة الوسط بتاريخ 20 أغسطس 2008م:

التأكيد بان الوضع القائم في الجنوب يستمد وجوده من 7 يوليو1994م وليس من 22 مايو1990م . ومن البديهي بأن 7 يوليو1994م لم يجسّد الوحدة السياسية التي أعلنت في 22 مايو1990م ، وإنما يجسّد إسقاطها ويكرس الاغتصاب . فلا يمكن موضوعيا ومنطقيا الجمع بين 22 مايو1990م وبين 7 يوليو1994م ، لأن كلاً منهما ناف للآخر . فبعد إسقاط شرعية إعلان الوحدة بإعلان الحرب ، وبعد إسقاط اتفاقياتها قبل تنفيذها ، وبعد استبدال دستورها ، وبعد نهب الأرض والثروة في الجنوب وحرمان أهلها منها ، وبعد طمس الهوية والتاريخ السياسي للجنوب لصالح الشمال ..الخ ، يصبح الحديث عن وجود الوحدة وعن شرعية إعلانها وشرعية اتفاقياتها ودستورها، حديثا فارغا ولا معنى له. حيث أن الحرب ونتائجها قد أسقطت شرعية ما تم الاتفاق عليه وخلقت واقعا جديدا لا علاقة له بما تم الاتفاق عليه . وبالتالي فانه ليس أمام صنعاء غير الاعتراف بالوحدة واعتبار 7 يوليو1994م ونتائجه باطلاً ، أوالاعتراف بالاغتصاب واعتبار 22 مايو1990م لاغيا. فالوحدة لا تعني نهب الأرض والثروة وحرمان أهلها منها ، ولا تعني طمس الهوية والتاريخ السياسي للجنوب لصالح الشمال ، وإنما تعني وحده السيادة الوطنية، وأمام هذا الوضع المعقد تصبح كل الخيارات مشروعة.



3- أكد العميد المناضل ناصر علي النوبة في كلمة وجهها الى أبناء الجنوب في 11 أغسطس 2008م، بمناسبة حلول الذكرى الثانية لإنتفاضة الجنوب، أن الحل للقضية الجنوبية لا يمكن أن يأتي الا عبر إستعادة الجنوب سيادته وإستقلاله وإنتزاع حقه في تقرير المصير، وهذا الحق المطالبة به هو حق طبيعي وأصيل لا يمكن التراجع عنه والمساومة حوله.

4- أكد العميد المناضل حسن علي البيشي، في كلمة القاها في 12 مارس 2008م، في المهرجان الجماهيري في مديرية الوضيع، بأن مجلس تنسيق الجمعيات يواصل النضال الذي بدأه في 23 مارس 2007م، حتى يرتفع علم الجنوب خفاقاً في سماء الجنوب وتحرير أرض الجنوب المحتله، وإعادة دولته المستقلة على كامل أرضه.



5- أثر إعلان قيادة هيئة أبناء عدن في 26 سبتمبر 2008م، ثم التأكيد على تدعيم الهيئة لوثيقة إعلان عدن الصادرة في مدينة عدن بتاريخ 12 أغسطس 2008م، بشأن أسس وثوابت القضية الجنوبية وإعتبارها إطار مرجعياً وسقفاً مؤقتاً للجنوب كله... وناشدت الهيئة الجديدة الجميع بذل الجهود لتوحيد ورص الصفوف، تمليها حالة الإستباحة لحقوق شعبنا والتحديات التي تواجه مصيرنا، أذ أصبحت أرضنا وثروتنا وسواحلنا وأمننا العام مستباح لمن هب ودب. فنحن امام سلطة لا ترى فينا في أرضنا غير غنيمة حرب وقعت تحت يديها، أننا مهددين في وجودنا وليس أمامنا سوى النهوض والإرتقاء الى مستوى التحديات والأخطار التي تحيط بنا.



6- أكد العميد المناضل عيدروس أحمد حقيس، رئيس هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في محافظة أبين، في حديث صحافي بتاريخ 28 أغسطس 2008م، وقال:" تبنينا بيان إشهار، فهو رؤية مختصرة، ونحن في أبين وعلى صعيد نضالنا السلمي خلال العامين الماضيين، ظهرت بعض الخطاء وإستفدنا منها، والبيان أصدرناه من خلال إستشارات متخصصين في القانون الدولي والمثقفين، ووصفنا الوضع وصف دقيق، على إعتبار أن الجنوب قد دخل في وحدة شراكة، وأن هذه الشراكة لم تعد قائمة بعد 7 – 7 – 1994م، وما ترتب عليه من الإستعمار من أخ دخل معنا في شراكة، ونحن في وضع إحتلال وغير معترف به من النظام بأسم الوحدة... هم محتلينا... ونقول عن هذا الوضع فك الإرتباط، وحددنا أن إستعادة الدولة سيتم إستعادة كل الحقوق المسلوبة، ونرى أن فك الإرتباط هو الأمثل في بياننا.



7- وفي حوار مفتوح مع أحد المواقع الالكترونية في 24 فبراير 2008م، أكد المناضل صلاح قائد الشنفرة، أنه لم يعد يداوم في مجلس النواب، وقال قمت بتعليق عضويتي، وأضاف أنه لا يشرفه الانتماء الى مجلس النواب، موكداً أنه إنخرط في صفوف الداعين لإستقلال الجنوب عن دولة الإحتلال القائمة اليوم بأسم الجمهورية اليمنية.



8- والناشط السياسي عيسى رعفيت أكد أثناء إعلان قيام هيئة الحراك السلمي الجنوبي بمحافظة المهرة بتاريخ 28 سبتمبر 2008م، قائلاً:" اليوم وقد أعلنت هيئة المهرة وقبلها حضرموت وعدن وسبقتنا لحج وأبين وفي الطريق شبوة يحق لنا أن نفرح بالعيد، ونتفاخر بما أنجزناه ونحن في فقر مدقع لم نستطع شراء أردى وارخص الملابس لأطفالنا ولكننا سنفرح لعلمنا لقرب النصر المؤزر على عدونا وناهب ثرواتنا ورزقنا ورزق أولادنا.. وقال " أنني أوجه دعوة للمحتل بالرحيل وإلا فليفتح آلاف السجون وليضاعف المشانق ويدرب الجزارين لذبحنا أن فكر بتراجعنا أو تزحزحنا عن مطلبنا الواضح فإما التحرر أو الموت".



9- وفي 27 إبريل 2008م، وجه العميد المناضل علي محمد السعدي، نائب رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين والمدنيين، وقال:" أن الشعب الجنوبي لم ولن يقبل بغير خيار الحرية والاستقلال... وأضاف السعدي إن دم الجنوبي على الجنوبي حرام، وإن تخوين الجنوبي على الجنوبي حرام، أشار الى أن هناك من يعمل على شق الصف الجنوبي، وهو النظام القائم، مستخدماً كافة الوسائل، لذا يجب على الجميع الحذر والترفع، ومن أنذر فقد أعذر".



10- كما قال المناضل ناصر الخبجي، رئيس هيئة الحراك السلمي في محافظة لحج، في مهرجان شعبي كبير بتاريخ 22 سبتمبر 2008م:" نعاني من إحتلال غاشم لم يشهد مثله طوال تاريخ البشرية، لقد توحدنا مع لصوص وعصابة وسرق محترفين، لم نعرف مجاراتهم أو حتى تقبل أبسط تصرفاتهم".



11- والأخ المناضل العميد علي الشيبة ناصر، نائب رئيس هيئة تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية في محافظة أبين، قال في أمسية رمضانية بمديرية الوضيع بتاريخ 24 سبتمبر 2008م "إننا أخذنا على أنفسنا عهدا بمواصلة النضال ضد نظام صنعاء لأنهم سلبوا دولتنا وأصبحنا في وضع احتلال صريح".



12- وفي 4 مارس 2008م، قال المناضل ناصر العولقي:" أن شبوة تعد العمود الفقري للجنوب، وستكون في الصفوف الأمامية في النضال السلمي من أجل إستقلال الجنوب".



13- والكاتب المعروف، المناضل أحمد محمد القمع أكد في أمسية رمضانية في الوضيع بتاريخ 24 سبتمبر 2008، بأنه آن الاوان أن نكون دقيقين في إختيار مصطلحاتنا بدقة، فعندما نقول القضية الجنوبية، وأن لدينا قضية جنوبية، فإننا نعترف ضمناً بدولة الوحدة القائمة، ونطالب بحل القضية في إطارها، وهذا ما لا نرضاه، لذا يجب أن يكون حديثنا واضحاً عن قضية جنوب محتل.



14- أكد المناضل العميد قاسم عثمان الداعري، في موضوع طويل بتاريخ 19 سبتمبر 2008م بالقول: " يجب ان يرسوا من الآن أسس ومداميك صلبة لمبادئ الديمقراطية على الواقع واحترام الراي والري الأخر والتعددية والابتعاد عن الغلو والتشكيك والتخوين واختزال نضالات وتضحيات الجماهير في شخص او جهة مهما كان موقعها مبتعدين عن هوس الإقصاء والمصادرة والوصاية على البعض او على القاعدة لان القاعدة بكل أطيافها وألوانها هي صاحبة القرار والقول الفصل ولا غيرها لأي شخص او رؤية بمفردها تتوهم بان قرار المصير الجنوبي التواق والمضحي بكل غالي ونفيس حتى يدحر المحتلين ويحقق استقلاله الناجز والخلاص من نفق نظام 7 يوليو 1994م الاحتلالي المظلم.



15- وضمن المهرجانات والنشاطات التي يشهدها الجنوب هذه الايام، أكد الناشط السياسي الاخ حسين زيد بن يحيى، بعد خروجه من السجن في أكثر من موقف بالقول:" أن الوحدة اليمنية لا توجد الا في رؤوس المنتصرين في حرب صيف 1994م الظالمة، التي التهمت الجنوب، لتصبح الوحدة والشراكة في خبر كان، وقد حولت القوات الشمالية الجنوب في 7 يوليو 1994م، الى غنيمة حرب والحقته بنظام الجمهورية العربية اليمنية بالقوة العسكرية". ومضى يقول:" من حق أبناء الجنوب العمل على إستعادة دولتهم، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والذي يعد مطلبهم والكفاح من أجله حق مشروع ومطلب وطني، مؤكداً على ضرورة تشكيل قيادة موحدة تمثل الجنوب وترفع مشروع الدعوة الى الاستقلال".



16- وفي ذات الإتجاه قال الدكتور عبده المعطري، نائب رئيس هيئة الحراك بالضالع، بتاريخ 27 سبتمبر 2008م:" اللهم ثبت أقدامنا على الحق وأنصرنا، أنك على كل شيء قدير". وأضاف:" إن يوم 7 يوليو 1994م، يوم أستولت الجمهورية العربية اليمنية بالقوة على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، حينها قال أبناء الجنوب أن هذه ليست وحدة، وإنما هي إحتلال، وقد عبر أبناء الجنوب لرفضهم لهذا الإحتلال منذ اليوم الاول، فقد نشأت حركة موج + اللجان الشعبية + التصالح والتسامح والتضامن + إصلاح مسار الوحدة، الى أن أنشأت حركة المتقاعدين العسكريين، التي كسرت الخوف والى الأبد".



17- كما تحدث الإعلامي الناشط الاخ أحمد صالح القنع، في أمسية رمضانية بالوضيع، بتاريخ 24 سبتمبر 2008م، حيث قال: " أهني أبناء الوضيع والمنطقة الوسطى على هذا الصمود ومواصلة نضالهم دون خوف أو تراجع"، وقال:" علينا أن نكثف الاعتصامات والمهرجانات، لأن ما قمنا به قد أتى ثماره وأصبح العالم يعرف أن هناك شعب يطالب باستقلاله وعودة دولته ألا وهو شعب الجنوب".



18- وفي 20 سبتمبر 2008م، قال السفير قاسم جبران في حوار أجراه مع موقع شبوة برس مايلي: " تحولت الوحدة الى محرقة للجنوبيين وإحتلال للجنوب.. نعم إنتهت الوحدة المعلنة في 22 مايو 1990م، بسبب الحرب التي شنها نظام صنعاء على الجنوب يوع 27 أبريل 1994م وإحتلاله للجنوب في 7 يوليو 1994م، والقيادة الجنوبية التي وقعت على هذا الشكل من التوحد يوم 22 مايو 1990م، هي نفسها قد حلت هذه الوحدة يوم 21 مايو 1994م".



19- تحدث الاخ شلال علي شائع، رئيس ملتقى التصالح والتسامح والتضامن بالضالع، في أمسية رمضانية حاشدة في مدينة الضالع بتاريخ 27 سبتمبر 2008م، عن الدور الذي لعبته الجماهير الجنوبية بتعرية زيف من يزعم أن الوحدة اليمنية لا تزال قائمة، وهي بالاساس قد ماتت من أول طلقة أطلقها حكام صنعاء في 27 أبريل 1994م، وأكد على الجنوبيين أن يشمروا السواعد لنيل إستقلالهم من تحت قوى الاحتلال الشمالي.



20- شبكة فجر الوطن: وجهة سؤال للأخ المناضل جمال عبداللطيف عبادي، رئيس الهيئة الوطنية لابناء عدن، في 29 مايو 2008م عن ما هو الفرق بين الاحتلال اليمني والإحتلال الاسرائيلي في نظره؟

فأجاب: " الإحتلال هو الإحتلال.. وأسوا أنواعه ذلك الذي يأتي تحت أسماء أخرى، ويغلف نفسه بإغلفة ماكره ومنها الوحدة، لانه يستغل عواطف الجماهير ويخدعها، وعندما ينكشف الخداع يصعب على الجماهير إنتزاع الإحتلال من على الارض بسبب ذلك الغلاف الماكر.



21- في كلمة ألقاها العميد ناصر أحمد عوض حويدر بمنطقة العرم بمحافظة شبوة، بتاريخ 16 سبتمبر 2008، في إستقبال المناضل حسن أحمد باعوم، رحب فيها بالضيف الكبير وكل الضيوف المرافقين وأبناء شبوة الحاضرين، وهنئ الأسرى على إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال، وطالب أبناء الجنوب عامة وأبناء شبوة خاصة الى تصعيد الحراك ومواصلة النضال حتى الاستقلال.



22- في مقال للدكتور فاروق حمزة، رئيس تيار المستقلين الجنوبيين، بتاريخ4 أغسطس 2008م، قال: " من يريد أن يعرف تاريخ عدن والجنوب عليه أن يزور المتحف الفرعوني بالقاهرة، لماذا ينكرون علينا دولة الجنوب ومعظم رجالاتهم دروسوا في مدارسنا بالجنوب، بلادي إسمها دولة الجنوب العربي وقادة نظام الإحتلال اليمني ينكرون علينا ذلك، الجنوب العربي هو إسم دولة أما اليمن فهو إسم لإتجاه جغرافي".



23- في تصريح لموقع المكلا برس بتاريخ 6 أكتوبر 2008م حذر العميد الركن محمد صالح طماح، من الطابور الخامس الذي يستميت للنيل من الحراك الجنوبي ومشروع استقلاله، واشار طماح أن خلال الفترة الماضية من عمر الاحتلال واثناء فترة الغبن والظلم والاحتلال تبلورت الثورة السلمية لأبناء الجنوب برؤية واضحة ونظرة ثاقبة واتجاها واحدا لدى قوى الحراك فحواه أن المسير للانقاذ يتجه نحو الكفاح السلمي للاستقلال واستعادة دولة الجنوب.
الزامكي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس