عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-03-06, 07:40 AM   #2
ابوحضرموت الكثيري
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-27
المشاركات: 2,565
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة استبرق مشاهدة المشاركة
اخي اسد نعمان اتركوا المشايخ في حالهم هذا المرحلة حتى تتبين الامور ويصفى الصافي فدورهم القادم سيكون مهم ومحوري..
المشايخ بينهم ثار هم والاشتراكيين فصعب بان نقنعهم بالعمل تحت قيادات نصها اشتراكية وفي نفس الوقت بماذا نطالب المشايخ
هل بالانضمام الى مسيرة التغيير ام التحرير الوضع في الجنوب تشوبة ضبابية كثيفة ودخول المشايخ في هذا الوقت سيزيد الطين بلة..
لك التحية..
والله وانت الصادق اخي العزيز إسترق فهذه هي المشكلة نعم انها الضبابية المُخيمة بسدلها على مسيرة الجنوب المباركة ، والمشائخ بالفعل موقفهم حساس للغاية وان كنت على يقين بأنهم لن يرتهنوا لمواقف الإشتراكي ضدهم فيما سلف ، ولكن من يأتمن للجنوب من غدر الإشتراكيين وقد زادت الطين بله مايشاهده المشائخ من محاولات التنمرد على الشيخ عبد الرب النقيب والشيخ الفضلي ومحاولات الغدر بهم والطعن والتلمز في ظهورهم ، كما ان بعض القيادات والنشطاء كثيراً ما تتناول في أحاديثها معاداتها للقبلية ومن كثر ما تتناول ذلك فمن الطبيعي ان يظن المشائخ بل والكثير من القبائل ان الحراك يجاهر سافراً بمعاداته للقبيلة نفسها لاسيمى وان الظنون تلك تتعزز بما سلف للجنوب من عهد في معادات القبيلة بماركسياته ويسارياته ، فكيف نعتب اذاً على المشائخ تثاقلهم وتوجساتهم من مسيرة الحراك اليوم وهذا أحاديث بعض قادته بمعاداتهم جهارا نهاراً .
كما هناك سؤال لافت ألا وهو لماذا لاتنادي قوى الحراك مشائخ قبائل الجنوب للدفع بإرادة فك الإرتباط ؟؟! أو على الأقل لماذا لاتحاول في إستقطابها على إعتبارها قوى أو أفراد جنوبية هام إستقطابها ؟؟!

وصراحة وفي ظل ضبابية الرؤية في مسار القضية الجنوبية والتآمرات الخفية المشبوهة للإشتراكي في المتاجرة بالقضية للوصول الى السلطة وكذا في ظل التثاقل بل العجز الملحوظ لقوى الحراك عن تحقيق الإجماع الجنوبي المنشود لتسريع الخطى نحو الحسم وفرض الإستقلال وفك الإرتباط ، وعلى ذلك الاساس أعتقد ان لمشائخ الجنوب الدور الحاسم في قضية التحرير والاستقلال وحتى يكون لتدخلها حصانة وضمانة في إرساء قواعد بناء الدولة المدنية والنظام الحديث بعيداً عن توقعات والتوجسات من إمكانية إستغراق هذه القيادات وراء الحديث عن المساوئ السائدة بالمجتمع والدولة القبلية في الشمال ويخشى فيما يخشى الكثير من الناس ان يخلف هذا الحديث عن تلك المساوئ والحديث عن رفض القبلية بدولة الجنوب الموعودة ان يخلف هذا فيما يخلف من تطرف وتعصب على القبيلة في ذاتها وكما كان هو كذلك العهد الإشتراكي البالي لدولة الجنوب .
فتلك العقليات التي كانت تحكم الجنوب كانت مدعية بأنها تقيم دولة النظام والقانون فيما كانت تمارسة من دكتاتوريات البروليتاريا كما تسميها ادبيات النهج الماركسي السلف الذي كان يكرس ويجسد اليسارية وأمراضها الإجتماعية .
برجاء المرور والتركيز على مداخلات الاخ كندي ورجاءاً التعقيب حولها وحول المقال في الرابط التالي:
http://dhal3.biz/vb/showthread.php?t=58061

وما ينشد الجنوبيين وكما ينشد العرب قاطبة اليوم جنوبا حراً محرراً بإذن الله تعالى ورائداً بين دول المنطقة بنظام الدولة المؤسسية المدنية الحديثة .
وشتان بين الدولة المدنية والدول اليسارية المريضة .
ابوحضرموت الكثيري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس