نساء الجمهورية العربية اليمنية يتكلمن بحرية وشجاعة نادرة
أما رجالها فينظرون ما يقرره الشيوخ لعلهم يصدقون يوماً..
وبين هذه وتلك تستمر الحكاية حتى يدرك قناة سهيل الصباح فتصمت عن الصياح وتبدأ يوم جديد بكلمتين من حميد
في كل العالم لا يمل الناس الوقوف في الساحات التي يعلمون أنها ميادين النصر أو الشهادة
إلا في صنعاء فهم ينتظرون مخترع يجيب لهم طريقة نزول مريح من على الكرسي وقد أعياهم البحث
ونحن اهل الجنوب نتشوق إلى حلول النهاية.. والتي نتمناها مأساوية جداً جداً على الحاكم فقط وربما بعض زبانيته
وبين صبر أهل صنعاء وانتظارنا في الجنوب يظل الموقف محلك سر
دمتم بودٍ
|