ياشيخ عبدالمجيد
لم تكن اصلاحيآ،الا اذا كان قصدك كنت اصلاحيآ فهذا أمر آخر.
وقبل أن ابداء في العقيب اسأل اولآ الدكتور علي:
هل انت راضي عن دور الزنداني في الانتخابات؟
انا من المعجبين بالشيخ الزنداني ومتابع لمحاضراته وكتبة الى وقت قريب،ويعود ذلك الاعجاب الى الثمانينات وليس وليد الوحدة.
وكم دخلنا في مجادلات مع طلاب الشيخ مقبل الله يرحمة ،وكم أغظبني قولة عندما وصف الزنداني بحاطب ليل،(فعلآ طلع حاطب ليل).
وهناك أكثر من وصف وصف به الشيخ مقبل رحمة الله علية عبدالمجيد الزنداني نذكر منها قولة:
إن عبدالمجيد الزنداني ضال مضل ملبّس، سيحمل وزره كاملاً يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلهم بغير علم .
فمن تضليلاته مدحه للخميني الكافر !!
وعبدالمجيد يلقى الصوفي بالوجه الصوفي، ومع الشيعي بالوجه الشيعي، ومع السني بالوجه السني، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((إنّ شرّ النّاس ذو الوجهين الّذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)).
بعد الوحدة وقبل اندلاع الحرب لم يتوقف الزنداني عن التحريض على الحرب ضد الجنوب، فجاب المدن والارياف والمعسكرات والمساجد والمدارس والجامعات محرضآ على الحرب فكان له مايريد.
أينه اليوم ؟
ولماذا صمت؟
أليس قدوة للاصلاح والاصلاحيين ورئيس مجلس شوراهم؟
اذا كان القانون يمنع الدعاية الانتخابية في الجامعات والمساجد لماذا لم تعمل ذلك في مكان آخر؟
أليس أنت من قام بذلك في حرب 94م؟
وحقيقتآ أنا أتساءل بيني وبين نفسي منذ مايقارب أربع سنوات عن عبدالمجيد الزنداني لكوني أعرف مجهودة وماقام به أثناء سنوات الجهاد في افغانستان،وأعرف علاقتة بالشيخ اسامة بن لاذن والشهيد عبدالله عزام وعبدالرسول سياف وغيرهم من قادة الجهاد في افغانستان.
وتساؤلاتي تكمن في كيف أن الزنداني الوحيد الذي لم يستشهد ولم يعتقل ولم يسجن!!!
جميع رفاقة أما أستشهدوا أو في معتقلات غونتنامو والسعودية ومصر والاردن ،أو مشردون في كهوف وجبال افغانستان وباكستان.
ومن التساؤلات ايضآ كيف قبل الزنداني بعضوية مجلس الرئاسة الى جانب علي سالم البيض وسالم صالح محمد كفار الأمس؟
كيف للزنداني المجاهد العابد الزاهد أن يستجيب لرغبات علي عبدالله صالح وتهديدات امريكا باعتبارة ارهابيآ وطالبوا اليمن بتسليمة، وأستسلم لعلي عبدالله صالح ولبى رغبتة في عدم قيامة بأي نشاط لصالح المشترك ،مقابل عدم تسليمة لامريكا.
هذا يجعلنا نحكم علي الزنداني بأنه محبآ للدنيا يخشاء الاذاء ولو في سبيل الله!!!!
الخلاصة:
ليس هناك أي عذر يالولدي العزيز علي عوض للشيخ الزنداني.
فاليمنيون يتطلعون للتغير ويأملون من الزنداني الكثير ويعولون علية الخير،ولكنة خيب ظن الجماهير وفقدنا الثقة فية.
وماقالة في محاضرته لايسمن ولايغني من جوع يادكتور.
ولو كان لدي وقت لقلت الكثير والكثير عن الزنداني.
مع خالص شكري وتقديري...
من اقوال عميد منتديات شبوة نت العميد اف ام 2 ..