[الزامكي]

اخي الجنوبي اليكم رسالة كتبها احد ابناء الجنوب و من الذين كانوا يرفعون شعار اسقاط النظام واليوم يؤكد انهم خذلونهم... قلنا لهم بان الامر ليس كما يعتقدونه و ان تأييدهم للقاء المشترك تحت شعار اسقاط النظام ما هي الا خديعه سياسية تستهدف مشروع الاستقلال......... الحمد لله ان الاوراق بداءات تتساقط واحده تلو الاخرى. اجمل ما كتبة الزميل و الاستاذ صالح الجبواني هو
أذا خذل الجنوب هذه المره من قبل المشترك أيضا وأستفرد النظام بالشباب في ميادين التغيير وكسرت حركة التغيير فأن هذا المشترك سيتحمل المسئولية كاملة وأظن أن الجنوبيين سينتقلون إلى طريقة أخرى في نضالهم لأن الأواصر ستكون قد تقطعت ولن يجدي التلاعب والأنتهازية
اليكم نص رسالة الاستاذ صالح الجبواني و قريب سيلحقه موقف من بقية الاخوان الذين رفعوا نفس الشعار و اليكم نص رسالته :
ماذا يريد المشترك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أجراس أونلاين
صالح الجبواني
يبدو المشترك وعلى الدوام غير واثقا من نفسه، مهزوزا. لا يريد أن يغضب الرئيس خوفا من عصاه، ولا يريد أن تسبقة العاصفة الجماهيرية وتتعامل معة كما ستتعامل مع النظام بـ (الكنس) لكن المثل الشعبي يقول (من ركب على سرجين أنشرخ) هذا هو حال الدنيا التي لم يفهمها المشترك جيدا.
ماهي حكاية (المبادرة) التي تسهل الأنتقال السلمي للسلطة وتمنح الرئيس فرصة لمدة عام وهم جميعا أعترفوا بها ولكن في خطابات للمعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء تلاعبوا بالألفاظ ودغدغوا مشاعر الناس وكأنهم لم يفعلوا شيئا وهذه أنتهازية مقيتة وبدورنا نتسآل هل تحول قادة المشترك إلى لجنة (حكماء) على غرار تلك التي كادت ذات يوم أن تبلبل المتظاهرين في ميدان التحرير في القاهرة لولا حزم وعزم الثوار الشباب وهم الذين أقسموا أن لا يبارحوا ميدان التحرير الا برحيل حسني مبارك.
مشترك اليمن في حيره من أمره بل أني أجزم أن أطرافا فيه كشخصيات وليس كيانات على علاقة عضوية بالنظام وسقوطة يعني سقوطهم أيضا بطريقة أو بأخرى لأن الحدار الذي يستندون علية سينهار.
الجنوبيون أنخرطوا في مسيرة التغيير وتحت يافطة أسقاط النظام سقط عشرات الشهداء لكي يساعدوا أخوتهم في الشمال على الأنعتاق من ربقة من هذا النظام الفاسد الظالم ولكن المشترك لايريد أن يلتقط الفرصة ومكانة يلعب على المناورة السياسية وهذا ميدان علي عبدالله صالح الذي تظهر فيه مهاراتة وبراعتة. يريدون أن يمدوا عمره عاما وهو أن أمتد عمره شهرا سيسومهم سوء العذاب أو لم يدركون.
أذا خذل الجنوب هذه المره من قبل المشترك أيضا وأستفرد النظام بالشباب في ميادين التغيير وكسرت حركة التغيير فأن هذا المشترك سيتحمل المسئولية كاملة وأظن أن الجنوبيين سينتقلون إلى طريقة أخرى في نضالهم لأن الأواصر ستكون قد تقطعت ولن يجدي التلاعب والأنتهازية
لأن من يحقن النظام بأمصال البقاء لا يعدوا أن يكون جزء من المؤامره ولكنة أخطر لأنة عدوا في ثياب صديق.