السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخلت للمنتدى بعد البحث على إسم الضويبي في جوجل, وأنا مسجل في هذا الموقع منذ مدة, ووجدت ابو لافي لايزال صامد شامخ صاحب قضية, تماما مثل كل من شارك معه سواء وافقه أم أختلف معه, أحييهم جميعاً بدون إستثناء.
ودخلت للموضوع من أجل تحية أخي الضويبي وكل من شارك معه في هذا الموضوع, وأهنئكم جميعاً بالعيد وإن جائت متأخرة, وأدعوا الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وكل عام وأنتم بخير, أعاده الله علينا وعليكم سنوات عديدة, و الذي عادة ما تزوج إن شاء الله يكون حريو في السنة القادمة بإذن الله القادر على كل شيء.
أخي الضويبي,
بعد دراسة تاريخية معاصرة وتحقيق وزيارات ميدانية وجدت أن هناك قضية جنوبية, وهذه القضية موجودة ليس كما يُعتقد منذ 1994م بل أقدم من ذلك بكثير, أنها منذ الإحتلال البريطاني, لن أتوغل في التاريخ فهو موجود لمن يرغب أن يطلع عليه, الخلاصة توجد قضية جنوبية.
لكن من يعتقد بأنهم مدافعين عنها, لايعرفوا من هو غريمهم,
مسكوا في الذي أطلقوا عليه إسم دحباشي ذلك المسكين الذي ينهش جسده نظام متسلط عليه كان هو المهيمن بعد حرب 1994م,
شي طبيعي أن يسيطر المنتصر بنظامه المتسلط, وطبيعي أيضاً أن ينهش هذا النظام في جسد ذلك المواطن الموجود في النواحي الجنوبية مثلما كان ينهش ولايزال في جسد المدعوا دحباشي.
الغير طبيعي هو أن ذلك المدعوا جنوبي لايعرف من هو غريمه منذ مدة طويلة, تماما مثلما أعطي إستقلال ناقص, وأعطي جمهورية إسمية بمسميين وعلمين في فترات متلاحقة قريبة, وأصبح يتباكى على كل عهد مضى.
تباكى على الإنجليز بعد الإستقلال, وتباكى على سالمين في عصر علي ناصر وبكى على عهده في عهد من بعده, وظل يبكي على عهد آخر رؤساءه في عهده الحالي! وسيبقى يبكي حتى يعرف من هو غريمه.
أتركهم يبكون ويشكون, ويتظلمون ويتوعدوا غير غريمهم, فهم لايعرفوا من هو غريمهم حتى الآن!
ما أدراك ربما سيجدوا غريمهم في وقت لاحق, والباحث عن الشيء الموجود بالتأكيد سيجده.
وبس
ومرة آخرى, كل عام وأنتم بخير
وخليتا نشوفك
تقبلوا جميعاً تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة أبين ; 2008-10-10 الساعة 11:10 AM
|