رحم الله علي صالح الحدي
ونحتسبه عند الله من الشهداء
لانه قتل دون أهله وماله وبيته
دفاعا عن العرض والارض والشرف
فهو رجل بمليون
وليت أهل الجنوب والأقربون من أهل يافع أن يلتفتوا إلى أسرته , فقد ذهب العائل ولا معيل للصغار الا رب العالمين
نظرت إلى بيته العتيق قلعة الصمود , فاذا هو بيت متواضع
ولكنه العرين الذي كان يؤي الأسد الغضنفر
ونظرن إلى بيوت العملاء والسرق من اصغر القوم إلى أكبر فإذا هي قصور تسكنها الجثث المعفنة والمتخمة من السحت التي تأكله من أموال الشعب
|