في اول ظهور لمراسل الجزيره الفذ احمد زيدان على قناة الجزيره وصف مهمه علماء اليمن بأنهم (اطفائيين حريق) وكررها اكثر من مره، يعني يستخدمهم النضام لإطفاء الثورات والمضاهرات و الرآي المعاكس لعلي تفله.
وكان هذا التصريح بمثابه تعريه و صفعه قويه في وجه الزنداني الذي يستخدم الدين في استباح الشعوب و احتلال الجنوب وتحليل الحرام من اجل المال و الجاه.
فعندما شعر بانه كشف على حقيقته وان كفة الثوار هي الاقوى، في ليله وضحاها انقلب على علي تفله واراد ان ينحاز الى الشعب اليمني فوقع في المحضور.
المحضور: هي الكلمه التي القاها على الشعب ليستعطفهم فآراد الله ان يفضحه فكانت كلمه في قمه النفاق و تزوير الحقائق فقال ( ان هذه القوه الجديده اللتي تستخدمونها تستحقون عليها براءة اختراع )، وكأن الشعب اليمني هو أول من اخترع هذا الاسلوب السلمي ضد الطغاه.
نسي ان اول من قام بهذه الثورات هم شباب تونس ثم شباب مصر ثم ليبيا والبحرين ناهيك عن الحراك الجنوبي السلمي منذ 4 اعوام فأي اففاك هذا الرجل.
لله دررك يا احمد زيدان.