لن يختلف اثنان في الراي على ان لتركيبة السكان في عدن لة خصوصياتة واناس لهم سلوكهم الخاص وان
بدى غريب بعض الشىء لمن لا يعرف دقائق الامور عن عدن ومفاتيحها ولن يعرف ذلك الا من ولد فيها وترعرع في ازقتها وحواريها واجادت لسانة حلاوة لهجتها وكلماتها الشعبية الدارجة ,وكما ان لكل منطقة خصوصياتها ولهجتها وعاداتها ولهذا لا يحق لاي كان ان يتحكم في خصوصيات جارة ومن يرى نفسة مؤهلا للريادة فليقمها في بيتة اولى لة واكرم ان كان لة كرامة في بيتة ,اعرف ان كلامي هذا يزعل الكثيرين ولكن اقول عدن عمرها فاتحة ذراعها للكل ليعيش فيها ولكن كثيرين من لا يعرفون طبائع عدن كتموا على انفاسها
وكادو ان يقتلوها ,وحتى لا نزايد في الكلام على انفسنا اقول بان شعلة عدن اطفاوها المحبين لها والدليل
اين عدن من الحراك السياسي 000 نعم ان عدن تغلي ولكنها مقيدة ان كل الاعتصامات التي مضت
كان تمثيلها 90%من الريف وليس من سكان عدن نعم انها الحقيقة لقد اصبنا اللامبالاة 000 فاعملوا مقارنة كيف قاومة عدن بريطانيا العظمة ولولا اهل عدن ووقوفهم بجانب جبهات التحرير ما فلحوا ولم
يجدوا الملجى والغطاء الساتر 0000 وكيف كافاتم عدن بكل الفترة الماضية بالجحود والنكران والتهميش
وآخر موقف حقيقي لعدن وظهور الوجة البطولي وبامكانكم الرجوع للخلف للتاكد هي حرب1994
حيت هبت عدن لمواجهة جحافل الغزاة وصمدت صمود الجبال ولكن الطعنة لم تاتي الا من الخلف
من اخوك الذي كان مسيطر على اركانات الجيش والذي كان ممنوع على ابناء عدن ان يقودوة هو من خان وبعد ان رماهم الرئيس الصالح بعد خيانتهم لعدن هبو الى الشارع وفين في عدن ليطالبوا بحريتها
واعادة الانفصال وهدا يا اخواني ما قتل الدور الثوري في عدن ومثل ما فشلتم في السابق بقيادتا ستفشلون حتى بعد الانفصال وستعضون بعضكم بعض تاركين عدن تغرق في صراعاتكم الجوفا وللكل محبتي ومن اراد ان يستعلم عن حرب 1994 فهيثم قاسم حي ممكن تسالوة وابناء عدن حافظين المقولة الذي قالها قبل ان يغادر عدنة الحبيبة الى المنفى...............
|