اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noone
ههههههههههههه
طيب ممكن وبهدوء وبوضوح تقول لي ما هي وجهة نظرك بالضبط :
هل أنت مع أن يرفع الجنويين شعار التغيير أو شعار إسقاط النظام في الجنوب ؟؟ وهل هذا يستحق أن يضحوا لأجله وهل لتضحياتهم تحت هذا الشعار معنى ؟؟ بل هو هو مفيد لقضيتهم ولهم أم ضار جدا ؟؟
هل يجب على الجنوبيين أن يبقوا متمسكين بقضيتهم وهدفهم ومطالبهم وعلمهم وشعاراتهم ويصروا على رفعها شاء من شاء وأبى من أبى أم أن عليهم أن يتخلوا عن ذلك ولو مرحليا ؟؟
بصراحة أنت مثل الزئبق لا تثبت على شيء ولا يمكن فهم ماتقول أو لنقل أنك تغير ماتقول بسرعة أو ربما ربما أنا لا أتمتع بالقدر الكافي لأفهم ما تقول
|
كانت وجهة نظري في أن رفع شعار إسقاط النظام هو موقف إيجابي وتطلبه المرحلة
وكنت أعتب على من يرى وجوب عزل هذا الشعار عن الشارع الجنوبي بأي حجةٍ كانت
طبعاً اليوم أقول كنت وأصبحت أقف عليه بتمنع لسببٍ في داخلي
على ذكر المثل ليس إلا / كتابة الكاتب الزامكي وبعض كتابة الدكتور رفيق .. وبعض من صمت أغلب المثقفين الجنوبيين أمام هذا الموضوع .
لكن تغيير النظام كمصطلح له أبعاده في الشارع الشمالي تحديداً .. فأنا متحفظة على رائيي في هذا الجانب
ويمكنك القول أني قد أصابني اليأس أمام تغيير حقيقي قد يحققه الإسقاط والتغيير في االيمن ككل .. ولماذا ؟
لأني مقتنعة أن أمام اليمن حمولة مثقلة من الإيدلوجية وعقود من القبلية والتوريث والإقصاء الفكري والعملي للإصلاح
والذي يقف عائقاً منيعاً أمام أي عملية حقيقة على أرض الواقع المأمول
ويجب الأخذ بالإعتبار أنَّا لا نملك تثبيط الشباب بهذه الحجة لقناعتي أيضاً أن الشباب قادر على خلق المستحيل ..
ويجب إعطاءه الثقة في القدرة على الإصلاح والتغيير ,
أخيراً أيها الزميل .... يمكنك رؤية كيف تتضارب القناعات التي أوئمن بها أمام أي فكر إستقلالي متعصب
لذلك لا أجد مبرراً في خوض حوار كلانا مقتنع به ومؤيده لكن بشكل آخر من الكلمات
فهل توصلت الى ما أعنيه .. وهل عرفت أن ما أعنيه وأقتنع به لايعنيكم حوارياً وبالتالي لايوجد مبرر لأطرحه متراصاً
أمامكم .. ونعود الى الشارع الجنوبي فلا أراكم تختلفون معي أن كل ما أرجوه هو كف أيادي البطش والقتل عن الشباب
الجنوبي في مظاهراته .. وتوصلت إلى أن النداء بسقوط النظام هو مايكفل هذا الكف عنهم .. بينما يبقى الإستقلال مسلكاً لقادته
عبر وسائل أخرى عملية .. ودولية .. ربما هم ساعون فيها سلفاً , فلا نملك الا النظرة الحالية للشارع وما يعانيه ونقف معه
بكل استطاعتنا .. دعوةً وغضباً .. ودعما .
ودمت سالما