[عبدالله البلعسي]

قبائل إلى المعارضة اليمنية.. وصالح يتحدى آخر تحديث:الأحد ,27/02/2011


صنعاء - “الخليج”:

1/1






تعهد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ب “القتال حتى آخر قطرة دم” لمنع تمزق بلاده، وفصل الجنوب وعودة الملكية، واتهم المعارضة بركوب موجة التغييرات التي تجتاح بعض دول المنطقة، وذلك بعد ساعات قليلة من انضمام قبائل حاشد وبكيل إلى المطالبين بإسقاط النظام ورحيل صالح .



وقال صالح الذي ترأس اجتماعاً للجيش، أمس، إن “هناك تآمراً مازال قائماً على وحدة وسلامة أراضي اليمن، ونحن في القوات المسلحة والأمن أقسمنا اليمين أننا سنحافظ على النظام الجمهوري ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية حتى آخر قطرة من دمائنا، وهذا القسم الذي أقسمناه قائم وسيستمر” . وأشار إلى أن هناك مشروعاً برز بوضوح وجلاء وليس حوله أدنى شك، وهو السعي نحو فصل الجنوب عن شماله، إضافة إلى عودة الملكية التي تخلّص منها النظام الجمهوري قبل نحو نصف قرن .



واعترف صالح بأن اليمن يمر بصعوبات جمة منذ 4 سنوات من الفر والكر بين مختلف أطياف العمل السياسي، وأنه حاول بشتى الوسائل معالجة وتجاوز تلك الصعوبات بطرق ديمقراطية والتواصل مع كل قادة العمل السياسي، لكن دون جدوى رغم أن القيادة السياسية قدمت حزمة من الإصلاحات التي كانت تطالب بها القوى السياسية في المعارضة . أضاف: “قدمنا تنازلات تلو التنازلات في مجلسي النواب والشورى، ولكن المعارضين لا يعرفون إلى أين سيذهبون بالوطن” .



واتهم صالح معارضيه بركوب موجة ما حدث في تونس ومصر وما يحدث في ليبيا، ووصف ذلك بأنه حنين إلى عهد الاستعمار في الجنوب والملكية في الشمال، وقال: “الردة الأولى تستهدف العودة بوطننا إلى الشطرية وعودة الاستعمار، والردة الثانية تسعى للعودة إلى عهد الإمامة ورفع علم السيف والخمس نجمات، ومن يقف وراء ذلك يسعون إلى تقليد ما يحصل الآن في ليبيا” .

http://www.alkhaleej.ae/portal/97d25...83762fcde.aspx