اذا سقط النظام
الحوثي هو من سيحكمهم
لذلك لاخوف على قضية الجنوب من ثورة التغيير
ان نجحت كانت بداية انطلاقتنا الحقيقة نحو فك الارتباط باقل الخسائر
وان فشلت ستفقد النظام اي دعم شعبي في الشمال ومن تبقى له في الجنوب
هذه المرحله هي الفاصله وعلى القيادات في الحراك عدم زج الحراك والقضيه المصيريه
في حرب النظام والمعارضة فلا ناقة لهم فيها ولا جمل
بل عليهم ان يغلبوا لغة العقل والمنطق
ويتفرجوا فيهم وهم يضربوا بعضهم
واستثمار نتائج مابعد ثورة التغيير
وتحويل مسارها الى السير قدما بقضية الجنوب المصيريه وهي فك الارتباط
اما ان القيادات في الحراك تبحث عن الانتصارات المؤقته وتحقيق المصالح الشخصيه
فحتما ستكون احد اطراف ثورة التغيير وربما تتسبب في تصدع وانشقاق ثورة التغيير
وربما تصل اصداء هذا التشقق الى الحراك وقضية فك الارتباط
|