كل المشاهد الدموية تؤكد أننا أمام عنوان جديد لمجزرة أخرى من توقيع صنعاء تضيفه لتاريخ دموي وضعت حجره الأساس مع بدايات الاحتلال عام 94، وتواصلت فصوله في في جميع مناطق الجنوب وهلم مجازر وتصفيات فردية وجماعيةلأبناء الجنوب ملأت الأخبار والقنوات,, وخطابات من نسميهم الزعماء وأشباه القادة من هواة القول والمفرقعات اللفظية.
كل المؤشرات دلت على أن هناك ترتيبات وتحضيرات تنتظر ساعة الصفر وسط مخططات المشترك الدنيئة وتخاذل لقيادتنا وما جاور ذلك من نقاط ضعف يعرف العدو كيف يتسلل من خلالها للعبث بحدودنا وحقوقنا وما تبقى من منسوب الصمود والمواجهة لدينا. ولازالت الخطابات الجوفاء التي يرددها البعض بحروف مضغوطة وأوداج منتفخة تتحدث عن احتمال سقوط المئات من الشهداء، لكن الجنوب سيبغى صامداً حتى يتحقق لأبنائه النصر ...
|