[الشعباء]

القوى المختفيه تحت مايسمى بمجلس الحراك السلمي (( وحدين )) تدرك حجمها الطبيعي فلذلك تحاول تلبس في كل مره الى الدعوات باقامة فعاليات باسم مجلس الحراك السلمي وهذه مجموعه تعد باصابع اليد ولاتهمها القضيه الجنوبيه من قريب او من بعيد بقدر مايهمها الحصول على مايرميه لهم حزب الاصلاح واحزاب اللقاء المشترك التي تدور في فلك هذا الحزب المعروفه اجندته والذي يحاول ركوب موجة الحراك في كل مره لان اهدافه اهداف مشبوهه ويحاول خلط الاوراق ليمد في عمر النظام والمنظومه السياسيه القائمه والذي يحاول ان يمد في عمرها واستمرارها وهيمنتها باتفاق مع رأس النظام وهذه الخطه اصبحت اكثر الحاحا لتجنب اي هبه شعبيه تستهدف هذه المنظومه والقيادات القبليه والحزبيه بهذا الحزب وبعض الاحزاب المنضويه تحتها والتي تقوم بدور المحلل وهي احزاب يمنيه تتفق معا في هدف واحد وهو الالتفاف على الحراك السلمي الجنوبي والقضيه الجنوبيه بل ان النظام واحزاب اللقا المشترك في هذه الايام يسعوا سعيا حثيثا لخلط الاوراق والتدليس على كثير وايهامهم بالرغبه في اسقاط النظام بل ويسعى النظام هذه الايام من خلال ارسال مندوبينه للخارج والاتصال ببعض الاطراف الغير متفقه معهم في هذه الاجنده والطلب بالتاثير من خلال اتصالاتهم وعلاقااتهم مع قيادات الحراك السلمي بالداخل لرفع شعار اسقاط النظام وقد لاتخفى هذه المساعي الحثيثه في ظل المتغيرات في الوطن العربي التي اربكت حسابات الكثير وماحدث بالامس في عاصمة الجنوب عدن الصمود لاكبر دليل على تعامل النظام بوحشيه وقسوه في اطلاق الرصاص الحي الذي استهدف ابناء الجنوب في الرأس والصدر بطرق مختلفه ومن اكثر من جهاز ومالاحظناه من كيفية التعامل مع مايدور من احتجاجات في الشمال ومظاهرات ابناء الجنوب رغم ان مظاهرات ابناء الجنوب سلميه والعامل الاهم الذي جعل الكل يستنفر ضد ابناء الجنوب بعد تركيز ابناء الجنوب على احتجاجاتهم في العاصمه عدن والمكلا وعلى بقية حواضر الجنوب وشعور النظام واحزاب اللقاء المشترك بإن القضيه الجنوبيه قد وصلت الى مواقع متقدمه في التعاطي مع قوى اقليميه ودوليه واصبحت تطرح في دوائر كثيره ودمتم بود