نزار السنيدي .....أم جوبلز هتلر
يبدوا ان صفة الاعلامي الكاذب اصبحت لصيقه ببعض الاشخاص فهم يسيرون على هدى جوبلز هتلر الذي اوصل هتلر الى قمة
السلطه معتمدا على دهائه ليس الاعلامي وانما في الكذب والخداع والتضليل .
واصبحت هذه الصفات لصيقه بالبعض في قدرتهم على تزيين الباطل وقلب الحقائق وتصويرها للاخرين بانها طريق الصواب
المؤدي الى جنة فك الارتباط والاستقلال عبر شعارهم السيء الذكر : إسقاط النظام
.و يقيناً بانهم ليس بمفردهم يعملون .
وليس لصالح الجنوب .
بل خرجت فكرتهم المدمره للجنوب من أجندة دول اقليميه ومخبراتيه اقليميه يهمها دفن قضية الجنوب
بالالتقاء مع مصالح مجموعة الحجريه وأب .
ويبدو بان السنيدي قد اوكلت له هذه المهمه بحيث اصبح في غرفته التي لايغادرها مخزناًو يتدثر في
محراب اسقاط النظام ويقرأ تراتيلها .
ولان هذه المهمه مدفوعة الثمن فهو متفرغ لها تماماً وكل ساعة يغير عنوان لنفس الهدف .
هو لايتحدث جوبلز - السنيدي عن الشهداء والجرحى اليوم الذي يقتلون وهم يصرخون بهتاف الاستقلال
لأن الأمر لايعنيه .
لماذا هو وزبانيته لايقولون بشعار آخر ؟؟ إسقاط الوحده وليس إسقاط النظام . ؟؟
لأن الوضع سيختلف مع طبيعته المتشبعه بالكذب والخداع .
ان هذا هو التأثير الخطير للاعلام عندما يصبح من يمسك به
ليس قادر على الاقناع بالحقائق بل لانه يمتلك قدرات استثنائيه على الكذب والخداع
وهذه هي مهمة الاعلام الكاذب وتكمن خطورته وتوجهاته في التأثير على الناس البسطاء
كما يحصل الان عبر المواقع والفضائيات .
حتى اصبحت صفة الاعلامي للبعض لصيقه بالكذب والخداع
فهل نقول السنيدي أم نقول جوبلز ؟
|