حقيقة التغيير في اليمن ..!
كثير من اليمنيين يبحث و يتلهث عن التغيير في اليمن و لكن لن يكون هناك تغيير بل هناك سيكون ضحية او كبش فدآء و هذا الموضوع شاهد على ما نقول الكثير يطالب بإسقاط النظام وهو مراد و أمل كل شاب في اليمن و لكن اذا سقط النظام هل سيتغير هناك كل شيء ام سيبقى الحال كما هو ؟
كان من المفترض أن الشعب يطالب بإسقاط قبيلة حاشد و ليس بإسقاط النظام لأن قبيلة حاشد هي سبب كل بلوة في اليمن فأدركت القبيلة أنها لا بد من تغيير في اليمن و ستقدم الرئيس علي عبدالله صالح ضحية او كبش فداء لهذا التغيير و ستبقى حاشد فوق القانون و فوق الدستور اليمني و سيكون الضحية الرئيس صالح ثم ستتعلق عليه كل اخطائات و فشل المرحلة الماضية كما علقوها من قبل في الجنوب على سالم ربيع علي اخطائات الثورة الاكتوبرية ثم علقت حاشد اخطائات الوحدة اليمنية على ظهر البيض فاليوم حاشد اخرجت علماء المشترك من جحورهم وهي نفس الصور و نفس الوجوة التي ضحت بالبيض و جعلته كبش الفداء الاول للوحدة اليمنية و لكن اليوم سيتبعه رفيقه في التوقيع الرئيس صالح و سيحصد ثمار ثورة الشباب اليوم حميد الاحمر و اخوانه و علي محسن لحمر و ستبقى ثورة الشباب في الشمال و الجنوب مجرد أوراق في الهواء و سيدفعون ثمن المال او الدم على حساب ابناء اليمن .
الجيش اليمني : هو ليس ملك للوطن و ليس ملك للشعب اليمني بل هو ملك لقبيلة حاشد و سلاح الدروع اليمني يستلم مرتباته من منزل علي محسن لحمر و سلاح الدفاع الجوي يستلم رواتبه من منزل علي صالح لحمر و الحرس الجمهوري يستلم روابته من قصر ابن الرئيس احمد علي عبدالله صالح و الامن المركزي يستلم مرتباته من منزل يحيى محمد عبدالله صالح اذا هناك الجيش و الشرطة ولائها و انتمائها للقبيلة و ليس للوطن فهناك لا يوجد عالارض شيء اسمه الجيش اليمني بل هناك يوجد جيش قبيلة حاشد و المختزل في أسرة الرئيس صالح و لكن ينشق علي محسن لحمر في مناصرة حميد و اولاد الشيخ عبدالله بن حسين لحمر بعد ان ادركوا ان كرت صالح قد احترق و اصبح منتهي الصلاحية وغير صالح في الوقت الحاضر .
الحراك الجنوبي : هو مثل الاطرش في الزفة يتخبط لا يدري ماذا يعمل في الوقت الحاضر سلبوا كل افكاره و اعماله تحت شعار الشعب يريد اسقاط النظام وهو لم يعمل الخطط و البرامج لدراسة الوضع و لن يستفيد الحراك الجنوبي من اسقاط النظام بل كان من الصحيح ان وجدوا هناك حكماء في الحراك الجنوبي ان يفاوضوا النظام من آجل الجنوب رغم أن نظام صالح في هذه الايام منشق و يبحث عن من يحاوره فقد يقبل صالح في الوقت الحاضر بمحاورة الحراك حتى يجعلها ورقة توازن على مشترك حميد و علي محسن و لا يحاور الحراك الا على فك الارتباط لأن صالح في الوقت الحاضر يريد ان ينتقم من خصومة بأي شيء فأفضل انتقام له من حميد و المشترك تسليم الجنوبيين بلادهم و لكن هذا يريد رجال لا تنام و لا ترتوي بالنوم من آجل الجنوب فكان الاجدر بالقيادات الجنوبية تجنيب ابناء الجنوب هذه المعركة الفاصلة في تاريخ قبيلة حاشد التي سيكون فيها ضحايا كثير من ابناء الجنوب و كان من المفروض ان التيار الجنوبي يكون بعيد من هذه المعركة حتى تهدأ الامور و يقطف الثمرة ان وجدت ولا يدفع ثمن اخطائاته مرة اخرى رغم أن حاشد مختلفة على كل شيء فيما بينهم و لكن متفقين على قضية الجنوب .
الحوثي : هو طرف آخر في الشمال و لكن خصم عقلاني يراقب الامور بكل دقة و يتكلم قليل و يعمل كثير وهو يدرك انه ليس هناك تغيير في اليمن بل هناك تصفية حسابات في قبيلة حاشد و لكن هو ينتظر ساعه الصفر و يراقب الوضع عن كثب لأن الامر يعنيه في الشمال اكثر من أي طرف شمالي آخر و قد يغير موازين الامور و يقلب الطاولة على قبيلة حاشد و تتغير امور كثيرة في اليمن اذا دخل الحوثي عالخط و لكن أنوه للحراك الجنوبي ان يعترف بقضية الحوثي و يتحالف مع الحوثي و لا يتحالف مع المشترك و ما رأيناه في هذه الايام أن الحرآك يتواطئ مع المشترك و لكن كان من الافضل ان يتحالف و يتضامن مع الحوثي و ليس مع المشترك و حلفائه .
الخلاصة : على شباب اليمن ان يطالبوا بإسقاط قبيلة حاشد لأن النظام هو حاشد و ليس النظام علي عبدالله صالح فقط و حتى لا تذهب ثورتهم بدون فائدة و بدون ثمار فيجب المطالبة بإسقاط حاشد كاملة لأن حاشد هي اليوم من تقوم بتأليب كثير من القبائل و الاحزاب ضد الرئيس صالح لأهدافها و مصالحها و ليس من آجل مصالح الشباب او مصالح اليمن قبيلة حاشد تعتبر ان الزيود مواطنين من الدرجة الاولى و اللغالغة مواطنين من الدرجة الثانية و الجنوبيين من الدرجة الثالثة فعلى شباب اليمن ان سقطوا في ثورتهم ان يقطعوا خط الرجعة على حاشد و يصححوا مجرى التاريخ الذي رسمه لهم ابراهيم الحمدي .
الغريب
بارك الله فيك ياغريب كمى عوتنا كلام في محله مع المادة بارك الله فيك