الموالاة تدعو إلى تظاهرة مليونية اليوم و5 قتلى في اشتباكات مع "القاعدة"
10 إصابات في هجوم على المحتجين بساحة الاعتصام بجامعة صنعاء آخر تحديث:الأربعاء ,23/02/2011
صنعاء - صادق ناشر:
1/1
وقعت اشتباكات وجيزة، أمس، في صنعاء بين متظاهرين يطالبون برحيل الرئيس علي عبدالله صالح ومناصري النظام، ما أسفر عن سقوط 10 جرحى، فيما دعا الحزب الحاكم إلى تظاهرة “مليونية” اليوم (الأربعاء) دعماً للرئيس، وأسفرت اشتباكات وقعت بين قوات الأمن اليمنية وتنظيم القاعدة في مأرب عن مقتل 5 أشخاص بينهم 3 عسكريين .
وأشارت مصادر في اللجان المنظمة للمعتصمين أمام ساحة جامعة صنعاء إلى أن المئات من المؤيدين للنظام هاجموا صباح أمس المعتصمين بالهراوات والحجارة وإطلاق الرصاص الحي في الهواء، مشيرة إلى أن المعتصمين ردوا على أنصار الحزب الحاكم برشقهم بالحجارة، وأحرقوا سيارة كانت برفقتهم وبداخلها أسلحة وإتلاف سيارة أخرى .
وأوضحت المصادر ذاتها أن المواجهات اندلعت إثر اعتقال المعتصمين المناوئين لحكم صالح اثنين من المسلحين أرادا الدخول إلى ساحة الاعتصام، وتم تسليمهما إلى أمن الجامعة .
على صعيد آخر، فرقت قوات الأمن بمحافظة الضالع بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع اعتصاماً سلمياً لنقابة المعلمين، أسفر عن جرح 4 معلمين واعتقال أكثر من 10 آخرين .
وفي محافظة لحج أحرق متظاهرون مبنى المجلس المحلي في مديرية الحوطة بالمحافظة، وأوضحت مصادر محلية أن المتظاهرين البالغ عددهم ما يقارب 90 شخصاً اقتحموا المبنى وقاموا بنهب محتوياته بما فيها أجهزة كمبيوتر، ثم إحراق جميع المكاتب المكونة من طابق واحد .
وفي مدينة المكلا بمحافظة حضرموت نفذ عدد من موظفي إذاعة المكلا اعتصاماً أمام الإذاعة احتجاجاً على تردي أوضاعها، وهدد المعتصمون في بيان صادر عنهم بتصعيد الاحتجاجات في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم بتحسين أوضاعهم وإنهاء حالة الفساد الموجودة في المؤسسة، وطالبت اللجنة النقابية بإذاعة المكلا السلطة المحلية بحضرموت بسرعة التدخل الفوري لإيقاف العبث الحاصل في الإذاعة .
وفي مدينة عدن اعتصم المئات من موظفي البنك المركزي ومؤسسة تموين البواخر بالوقود للمطالبة بتحسين أجورهم وبمحاسبة الفاسدين في المرفقين، وقد عاد الهدوء إلى المدينة بعد أن قامت قوات الجيش برفع المظاهر العسكرية المنتشرة فيها منذ أحداث الأيام الماضية، والتي أسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وأكدت مصادر محلية بالمدينة أن الأوضاع عادت إلى الهدوء بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدها نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الموجود في المدينة منذ نحو أسبوع مع السلطات المحلية لتهدئة الأجواء، إلا أن أحزاب المعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك طالبت أنصارها ب “الالتحام بقواعد المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام”، ودانت ما أسمتها “المجزرة الرهيبة المستهدفة لأبناء عدن دون سواها من المحافظات الأخرى، وعدتها مؤشراً خطراً ونذير شؤم على الأمن والسلم الاجتماعي” .
في المقابل، دعا حزب المؤتمر الشعبي العام إلى التجمع غداً في تظاهرة “مليونية” في ميدان السبعين بوسط صنعاء حيث مقر الرئاسة، في محاولة من النظام على ما يبدو للرد على الحركة الاحتجاجية المتصاعدة .
http://www.alkhaleej.ae/portal/421e4...cbbbf1342.aspx