واشنطن تبحث عن ملامح سيناريو اليمن الثورة أم الحوار
السفير الأمريكي ومدير المعهد الديمقراطي في الشرق الأوسط يعقدان لقاء مع رئيس ألإصلاح في مكتبة
الثلاثاء 22 فبراير-شباط 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
يأتي هذا اللقاء في ظل الضبابية التي خيمت على موقف المعارضة اليمنية - اللقاء المشترك - من ثورة الشارع اليمني وتأخر توضيح موقفها منه إلا بعد عدة أيام .
وتأتي الجهود الدبلوماسية للسفارة الأمريكية لقراءة ما خلف الصدور من قبل أكبر قوة معارضة في الشارع اليمني والمتمثل في التجمع اليمني للإصلاح . موقع السفارة الأمريكية بصنعاء على شبكة الانترنت حتى كتابة الخبر لم تشر إلى أي تفاصيل عن ذلك اللقاء .
كما تسعى السفارة الأمريكية في محاولة معرفة السيناريو القادم في اليمن خاصة بعد الصدمة العنيفة التي تلاقها البيت الأبيض , وعدم معرفته بأي تفاصيل عن ثورتي تونس ومصر , وهو الأمر الذي جعل الإدارة الأمريكية توجه تعنيفا كبيرا لجهاز المخابرات الأمريكية " c i a " وذلك لفشلها الذريع في تقديم أي تصورات أو احتمالات تنذر بانفجار الوضع في كل من تونس ومصر .
كما تأتي زيارة المسئولين الأمريكيين بقيادة حزب الإصلاح وغيرها من قيادات المعارضة في اليمن بحثا عن رسم ملامح المرحلة القادمة في اليمن وهل ستكون على غرار ثورتي مصر وتونس أم تنازلات صالح والسعي إلى حوار جاد سيخرج اليمن من أتون ثورة شعبية تتوقع العديد من مراكز البحث والدراسات العربية والغربية حدوثها في اليمن .
وكان أمين عام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني و القيادي في ائتلاف أحزاب المشترك الشيخ حميد الأحمر قد قال قبل أيام " إلى أن جهات خارجية وجهت النصح للمعارضة بضرورة منح النظام فرصة أخيرة وأضاف "إلى إن أصدقاء اليمن من الأوربيين والأمريكان كانوا يلحون على المعارضة في أن تعطى النظام الفرصة هذه الأيام ليتضح مدى صدق النظام من عدمه ولكن الواضح لدي شخصيا أنه لن يكون صادقا".
كما التقى اليوم أيضا رئيس الهيئة العليا بالسيد " ليس كامبل " مدير المعهد الديمقراطي في الشرق الأوسط .