عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-02-22, 01:26 PM   #48
نبيل العوذلي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-06
المشاركات: 885
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار السنيدي مشاهدة المشاركة
المدخل الأول





قلنا ولا زلنا, أن الاستقلال أو فك الارتباط أو الانفصال, سمها ما شئت , حق جنوبي خالص, مثلماهو حق كل فرد في كل حرياته المكفولة, لايرتبط هذا بالتسمية ولا بالانتماء, سوى كانت التسمية يمنيه ا أو جنوبيه عربيه , ا وأي شي أخر, تكلمنا في هذا كثيرا وصحنا وتجادلنا كثيرا, حتى بحت أصواتنا على مدى سنين, كثيرون منا يصرون أن مشكلتنا التسمية, وان التسمية اليمنية, أن لا صغتنا فقدنا هويتنا, ولنا في السودان أسوه فجنوبها لم يستعر من سودانيته ولم تعرقله سودانيته عن الاستقلال


اليوم ظهرت لنا مشكله أخرى, وهي التغيير, وقالوا ربما هم أنفسهم, ولعله عشق في الاختلاف, ان التغير في اليمن فجور وطمس للهويه الجنوبيه , واعتراف ضمني بشرعيه النظام, من اين أتوا بهذا المبرر وربما الحجه, هذا تصغير وتسطيح لمفهوم القضيه الجنوبيه , وفهم ربما قاصر لمصطلح الشرعيه سوى لدول او الانظمه


ما يحصل اليوم كما اشرنا مرارا من هبه شعبيه هي فرصه تاريخيه لا يجب ان تتفوت, وان اوصلتنا الى القصر الجمهوريه منتصرين او مكبلين بالحديد, لماذا فرصه تاريخيه؟ الاجابه المبسطه لهكذا سؤال هي اختزال لزمن, مثلها للزراعه الموسم,لا تحتاج إلى ري إضافي ولا عناية خاصة ولا حتى سقوف حماية, تحرك ألاف في عدن وخطف الأضواء من ملايين تحركوا في الأرياف لسنوات , لا لشي بل لانهم تحركوا في الوقت المناسب


عوده لموضوعنا, ان التغيير وحصوله على هذا الزخم الجماهيري الكبير, يعني ان مؤيديه كثر وان كانوا على خطاء, وان نزلوا الى الشارع تحت علم الوحده فهذا من حقهم, وعلى اي شخص يخالفهم الراي ان يذهب الى الشارع الاخر بكل حضاريه لان هناك متسع ليعبر عن رايه,



المدخل الثاني



ان الهبه القتاليه للبعض اليوم من تهجم لفضي وتخوين لاصحاب الراي في التغيير, لهو تراكم شمولي ورفض للراي الاخر, بل غيره غير مبرره لتحرك الشارع براي مخالف طالما راهنوا بان لايوجد غيرهم يمتلك الرؤيه او الغيره , الروؤيه او الفهم للامور, ولكن عندما ينتصر التغيير غدا القريب, سوف يعظ الشمولين اصابعهم ندما لانهم تخلفوا عن الركب كثيرا, لانهم هم من تسبب في التغيير ورفع شعاره عاليا, هم لانهم كانوا كسالى, لانهم كانوا ضواهر صواتيه, خاملون, لم يشتركوا في شي رغم مقدرتهم, لم يفكروا طوال سنوات كيف يغيثوا المرابطون على الارض, بل ضلوا خلف كيبورتاتهم, وخلف مصالحهم اليوميه , بل تصرفوا وكان قضيتهم شي اخر عليهم مراقبته او التعليق عليه, تصرفوا مشاعريا وكان مشاعرهم تكفي !!



اليوم التغير هب سريعا, وغدا القريب شباب التغير هم من يوجه القضيه الجنوبيه , بل نختصر القول القضيه الجنوبيه بايديهم, وستكون, وعندها سيعلم اصحاب الاقصائات انهم مخطئون عندما حاولوا عرقله التغير, او انتقاده, لاسباب جوهريه قد خضنا فيها سابقا, هناك متسع من الوقت كي يفهم الاقصائيون لراي الاخر,والرافضون لتغير, ان التغير مرحله هامه لترسيخ كثير من المفاهيم الهامه في الجسم الجنوبي الجريح,التي اثقلته الاختلافات, وزادته جراحات اختلافات قيادات خشبية مسنده متهالكة جراحا, وان التغير خطوه لتأمل, ولكل حادث حديث,



ان اردنا فهم التغير علينا , التحرر من مفاهيم تراكميه مثل الاشتراكي والمشترك والنظر بايجابيه الى مفهوم التغير , وادراك ايجابيته الانيه والاستراتجيه , والاستعداد الذاتي لتغير دونما نظره سطحيه للامور, او سلبيه الذات




م

مرة اخرى

حينما يكون لفريقين مجتهدين ادلة قوية وصحيحة تكاك تكون متساوية تسمى هذه الحالة بالتعارض

التعارض

يجب الاقرار اولا اننا في حالة تعارض
حتى يعرف الواحد منا ان ماعند الاخر لاينقضه ماعنده ولايستدعي ان يجعله مخالفا وعدوا

هذا اهم شيء نعرفان هذه حالة موجوده في الاحداث والاجتهادات

الفائدة منها ان لايتحول اصحب فريق اعداء للفريق الاخر

وتتم معالجة التعارض
بحسب قواعد الفهم
اما بالجمع بين ادلة الفريقين بالتعاون كأن يكون مثلا لعدن خصوصية الدعوة باسقاط النظام لنجاحها فيها كما هو واضح لشعوبيتها المختلطة من ابناء الشمال والجنوب بل ولاحظنا انها تفاعلت مع هذا الشعار افضل من تفاعلها من الشعارات الاخرى
الحالة الثانية النسخ ان يكون هناك ناسخ لادلة احد الفريقين فمثلا هل يمكن ان نجعل من نجاح تونس ومصر بهذه الاشعارات بمثابة ناسخ لهذه الشعارات
البعض يريد ذلك ليضيع علينا مشروع الاستقلال والبعض يريدها تكتيكا مرحليا لانه يرى ان هناك تلازم اي تداعي بين اسقاط النظام وبين الاستقلال اي انه حال اسقاط النظام يستدعي بالحتمبة امكانية نيل الاستقلال
الحالة الثالثة
وجود المرجح
ان يكون هناك شيء يرجح احد ادلة الفريقين
فمثلا نقول هل شعوبية عدن وتفاعل المجتمع الدولي مع شعارات اسقاط الانظمة الديكتاتورية بمثابة المرجح الذي يمكننا الاستفادة منه

خلاصة الموضوع ان الحالة تعارض اي لايمكن ان نقول بسببه ان هذا الفريق هو المحق والاخر هو الباطل فيصبح هناك عدو وصديق وهذا خطأ
نبيل العوذلي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس