[ابن خلدون الحضرمي]

لو الرئيس اليمني يملك قليل من الصبر لحقننا له نحن الجنوبيين الذين لا نجيد سوى كيل الاتهام والتخوين لبعضنا البعض مبتغاه بضربنا واجهاض اي نهوض جماهيري وبذلك يظهر امام العالم بانه رجل ديمقراطي يؤمن بالراي الآخر ويتح له مساحة للتحرك والتعبير عن آرائه ، لكن حالة الهستيريا والحماقة والخوف من المصير الذي آل إليه زملائه بن علي وحسني ومايواجهه معمر يجعله يفقد ماتبقى لديه من اتزان وتوازن ويدفعه إلي ارتكاب هذه الجرائم الوحشية ويكسب الشعب الجنوبي بعض التاطف الدولي
اقروا المشاركات وقدروا حجم الموازرة التي نقدمها لهبة عشرات الآف من الشباب في مختلف مديريات العاصمة عدن التي كنا نتمنى ان نراء فيها مسيرة من عشرة اشخاص باعتبارها عاصمتنا الحبية ورمز حضارتنا وتسامحنا ونافدتنا على العالم في الوقت الذي يتهافت اذناب السلطة من الجنوبيين كلا من موقعه على ابتكار الاساليب والحيل لالاستفراد بكل مديرية على حدة وتحويله وافراغه هبتهم من مضونها كهبة تحررية إلي هبة مطلبية بحثه غايتها تحسين الاوضاع المعيشية والحصول على سكن والبحث عن وظيفة مستغلة خبرته في المكر والتآمر وحداثت خبرة الشباب.
للآن هناك ثلاث دعوات للاعتصام وبثلاثه مسميات وثلاثه اماكن بالله عليكم ماذا يعني هذا؟ ومن المستفيد من هذا التمزيق والتشتيت؟ وهل المطلوب من الشباب التخلي عن الساحات التي بايدهم في المنصورة وكريتر والتواهي للسلطة والذهاب لاماكن ندرك من واقع التجربة استحالة الاحتفاظ بها إلا بانهار من الدماء.
في احيانا كثيرة نتمسك بالشكليات على حساب الجوهر، اعرف الكثير من الشباب في ساحة الشهداء ممن يرفع شعار اسقاط النظام اكثر حماسة وتمسكا بجنوبيته من كثير مننا ولكن هذا اجتهاد بانه الطريق المؤدي إلي الغاية قد يكون هذا خاطئ يمكن معالجته بالنقاش الموضوعي ولكن الاتهامات تدفعه للتمسك برايه والذهاب بعيدا في العناد وتلقف احزاب المشترك لهم التي تتربص لقطف ثمار نضال الجنوبيين