وهذه رساله اخرى لك من الدكتور الزامكي وبصراحه تحليل رائع
_________________
خي صقر الجلية صباح الخير
اللقاء المشترك حتى الان لم يدخل اللعبة السياسية حتى هذه اللحظة و لكنه لازال يلعبها عبر الاشتراكي بعدن و بيافطة جنوبية..... حزب الاصلاح بداء يتحرك بعدن و هو الاخطر في المعادلة القادمة و هناك خطة تم تدارسها من قبل اللقاء المشترك و هي اعتقال القيادات الاستقلالية و ترك المترددين يجيبون الارض و ربما تجري حوارات سرية و في حالة تجهيزها سيتم اشهارها لاحقاً و لكن كلا الطرفين يحسبان الف حساب لردة فعل الشارع الجنوبي كيف با تكون و لهذا تجدهم يخطون الخطوات بحذر شديد جداً.
سقوط النظام و من يؤيده هم جماعة اللقاء المشترك و ليس كلهم و لكن البعض منهم و البعض الاخر يدعم الرئيس من تحت الطاولة و جماعة العشرة النفر من الحزب الاشتراكي و بعض التيارات اليمنية بما فيهم العشرة الاخرى من جماعة الجفري بالرابطة هذا من جانب و من الجهة المقابلة جماعة القاهرة و السعودية و بعض جماعة لندن يريدون اسقاط النظام تحت شعارات تختلف نوعاً ماء عن الطرف الاول و لكن هولا جماعة القاهرة و السعودية يرغبون دولة الجنوب بمقاساتهم السابقة التي سلموا فيها الجنوب لصنعاء و يحافظون على تضحياتهم خلال 30 عام و شرعنتهم للهوية الجنوبية الى اليمننة.
الاستقلاليون يتقدمهم الرئيس البيض و باعوم و اخرين ستتكالب عليهم كافة القوى المذكور اعلاة لاسقاط مشروع الاستقلال و لكنهم يخافون الشارع الجنوبي الذي يؤيدهم تأييد مطلق و هم يعرفون هذا الامر و لكنهم يرغبون خلط الاوراق في تسويق الشعارات و هذا التسويق الاعلامي الذي يرغبون تسويقة يحتاج من ابناء الجنوب تسويق اعلامي مضاد و هو الاقوى و التوعية المستمرة من الشعارات المزخرفة التي يسوقها اللقاء المشترك و اعوانه و هي الاخطر و التي تقول اولاً نسقط النظام و بعدين فك الارتباط هذا كلام فارغ و ليس صحيح لان هذا شأن يمني و ليس شأن جنوبي و لو كانوا صادقين مع شعاراتهم لتحركوا بصنعاء و تركوا الجنوب لاهلها و لكن دخولهم الى عدن هي لعبة خطيرة جداً لخط الاوراق و اختطاف تضحياتنا و نضالاتنا لتحقيق مشروعهم الكبير بناء دولة يمنية قوية ذات اهداف يمنية محضة ليس لها علاقة بهويتنا الجنوبية.
علينا ندرك بان مرحلة خطيرة تنتظرنا و ستكون مرحلة معقدة و في غاية الصعوبة و سيكون فيها صراع وطني حول الهوية الجنوبية.
الرفس و الدعس لازال في بدايته و حزب الاصلاح هو الاخطر في الدعس و الرفس لقضيتنا.
|