ياشباب على عيدروس يختار قضية شعب او اللقاء المشترك, لان الجمع بينهما و الوقوف برجلين هنا و هناك , لايمكن لهما ان يستقيمان..قضية الجنوب و اللقاء المشترك خطين متوازيين ومتعارضين, لايمكن لهما ان يلتقيان...الواقع يقول لابد لاحدهما ان يلتهم الاخر بسكين بارد...فاللقاء المشترك الذي يرفع شعاره عيدروس , عليه يدرك بان قضية الجنوب ليست للمساوة السياسية ... هذه الايام يتطلب من الجميع التعبئة الشاملة لفضح اللقاء و مشاريعه التوفيقة للاستحواذ على نضالات شعب الجنوب , والتعبئة الجادة والشاملة في الشارع الجنوبي للمقاطعه للانتخابات و هذا بحد ذاته استفتاء و رسالة بالغه. الى السلطة و اللقاء المشترك ........كل عام و الجميع بخير
|