يوسف السعدى له رأى تبناه كثير من الجنوبيين فى لحظة يأس للخروج من نظام الرفاق وبعض المستوطنين من باب حب الاوطان ولانلومهم لانه من حقنا ان نحب وطننا وهو الحق الذى لانساوم عليه الا اذا قبلو ان يجعلو يمنهم جزء من اريتريا واعتقادى ان على اخواننا ابناء الجنوب من ذوى الاصول اليمنيه ان لايضعو الجنوبيين فى خيار اليمننه وهم تحت احتلال القادمين فى 94 والمدججين بانواع الاسلحه لفرض التاريخ والهويه التى لم تستطع التسلل الى قلوب الجنوبيين الاحرار لان هناك مناعه تاريخيه لن يستطيع فيروس اليمننه هزيمته لان الهويه الجنوبيه والحضرميه بالخصوص اعمق واصل فى تاريخها من هنا هل نستطيع ان نتفق على كلمة سوى لكل من يدعى بحرية الفكر والطرح لكل من يستطيع ان يحاور ويناقش ولابد اولا الاعتراف بمكون الوحده المزعومه وعلى من تطلق هذه الكلمه هل تطلق على نقيضين تجمعا ام على مكون واحد ومن سنن الكون لاوحده بين مكون واحد واى اتحاد يجب ان يكون بين نقيضين وهذا مايرفضه كل يمنى ويخالف به العقل والمنطق ويدعى بالوحده ويرفض قوانينها من هنا الكلمه السواء التى يجب ان نبداء انطلاقنا منها الاعتراف اليمنى بالجنوبى وبالعكس ويترك الخيار مفتوح اما الاستمرار فى ماهو موجود برغم عدم قانونيته او العوده الى ماقبل عام 90 والتأسيس الصحيح لمستقبل افضل سواء كنا متوحدين او متجاورين اما مايحدث الان لن يوصل الشعبين الا الى هدر الدماء وتدمير البلاد والعباد ومابنى على باطل فهو باطل
|