الزجاجة الحارقة مكونة من زجاجة بداخلها سائل قابل للأشتعال غالبا ما يكون بنزين (وقود)، وتوضع بها مادة تساعد على امساك السائل المشتعل بالهدف المراد حرقه وقد استخدم الفنلنديون السكر وزيت المحركات ويوضع شريط قماشي مبلل بالمادة الحارقة في عنق الزجاجة، يتم اشعال الشريط ورميه مباشرة تسقط الزجاجة على الهدف وتتكسر تشتعل المادة الحارقة الممسكة والحارقة.
يوجد الكثير من الأنواع لخليط المولوتوف فإذا تم عمل الخليط من الكيروسين وزيت الموتورات يجب خلطه بمادة أخف مثل البنزين لضمان سرعة الاشتعال، أما إذا تم عمل الخليط من القطران أو الشحم مع البنزين سيلتصق الخليط على السطح الذي يصطدم به ويشتعل بدرجة حرارة أعلى مما يصعب عملية إطفائه ومثل هذا الخليط يجب رجّه جيدا قبل إشعاله وإلقائه، ويمكن أيضا عمل المولوتوف بالبارود أو باستخدام تفاعل حمض الكبريتيك مع كلورات البوتاسيوم (ولا تضاف المادتان الاخيرتان معا الا منفصلتين حتى لا يحدث انفجار في وجه صانع الزجاجة).
باختصار
زجاجات فارغة قابلة للكسر يوضع بداخلها البنزين ثم تربط فوهتها بالشاش وتغلق حتي لا يطير البنزين
عند الاستخدام يتم حرق هذا الشاش او القماش ثم رميها علي الهدف فتتكسر الزجاجة ويشتعل البنزين بداخلها وتشعل المكان الذي تقذف فيه
وبالمناسبة نحن نستعملها ايضا لحفظ الامن في الشوارع والمناطق ضد البلطجية او الحرامية