توضيح الخيارات الاربعه المطروحه في التصويت :
1- ليتسنا للسلطة القبض عليهم بعد اقرب مناسبه الى مابعد الانتخابات لاهميتها لان استمرارهم بالمعتقل الى مابعد الانتخابات يفتح العيون الخارجية على السلطة باعتبار اعتقالهم طيلت هذه الفتره التي قد تتجاوز السنه بدون مبررات مقنعه خارج نطاق الحدود المتاحه له.. فهنا اعطى النظام القيادات الموجوده في السجون فرصة ليحضروا من الطبيعي الى 14 اكتوبر للخروج بمسيرات ومظاهرات وهذا مايتيح له القبض عليهم مره اخرى للاحتفاظ بهم الى مابعد الانتخابات فهي ماتهمه بطبيعة الحال فقد وجد تأثير تلك القياده على الشارع الجنوبي كبير فاذا اتت الانتخابات التي يشارك فيها مراغبيين دوليين وهم خارج المعتقل يأثر خارجين لانهم سيدفعوا بثقلهم الشارع الى المقاطعه التي تضعفة خارجين فالسلطة ترى ان الشارع الجنوبي بدون تلك القيادات يصيبه ضعف ويأس وهذا مااكدته الضروف للسلطه عندما كانوا في المعتقل .
2-بسبب ضغوطات داخلية من احزاب اللقاء المشترك وتهديدهم بمقاطعة الانتخابات فخطوت المشترك هي ايضاً لكسب الشارع الجنوبي في الانتخابات حتى وان كانت رغبتهم الشديده ببقاء تلك القيادات في السجون ..فقاموا بالضغط على السلطة لاطلاق سراح المعتقلين وتهديدها بمقاطعة الانتخابات .. والتي تعني هذه المقاطعة بنظر السلطة والواقع المسمار الاخير في نعش الديمقراطية التي تتبجح بها هذه السلطة امام العالم .
3-ضغوطات خارجية تتمثل بالمنظمات الدولية لحقوق الانسان والاتحاد الاوربي الذي يعطي النظام الشهاده زور له في كل الانتخابات على نجاح ونزاهة الانتخابات بجانب الدعم المالي الذي يقدمه للنظام والذي يصل الى 80 مليون يورو لدعم الانتخابات .. بالاضافه الى ضغوطات خارجيه اخرى اجبرت النظام على اطلاق سراحهم .
4- تدخل الجنوبيين الموجودين في السلطه لكسب تعاطف الشارع الجنوبي بالانتخابات وهذا ما نلتمسة من قبل قيادات الموتمر الجنوبية في الحملات التي يقوموا بها في جميع مناطق الجنوب تقريباً .. فحديثهم للشارع ب لاتنسوا نحن نتابع في السجون على المعتقلين وعملنا لهم كذا وكذا في جميع الامسيات التي قاموا بها في رمضان اخذهوها وكانها دعايا انتخابية على انهم السبب ورا اطلاق سراحهم .. والمراقب لهذه الامسيات من قرب يلاحظ وكانهم قاموا هذه الامسية او تلك فقط ليقولوا هذه الكلمتين .
هذا شرح للاحتمالات المرفقه في التصويت
منتظرين رايكم
ولكم خالص الود
|