فعلا تلك القيادات لا تستحي على نفسها يختبئون كالجرذان وعند النصر مثل الضباع تتقافز لتنهش الكرسي والسلطه. هولاء اذا معهم دم عليهم ان يعتذروا للجنوب واهله لحكمهم الاسود وبسببهم سقط الالآف من الشهداء. والآن ينادوا للتغيير وليس للتشطير خوفا من ولي نعمتهم حميد الاحمر. الشعب في الجنوب يقتل ويجرح وهم ساكتين يومين. تبا لهم ولتاريخهم الاسود. فالتاريخ لا يرحم وسيسجل ما اقترفوه بحق الجنوب . وعندهم امل للعوده للكرسي والمنصب لانهم من عبدت المناصب. والا كيف يحولوا ايدلوجيتهم الهدامه باخرى انهم المنافقين.
|