حقا لقد عاشت مناطق واحيا وشوارع عدن الحبيبة يوما ساخنا ضرب فيه شبابنا اروع الامثله وتجلة امكانيات وطاقات شباب الجنوب العربي القادره على عمل المستحيل خصوصا عندما حرروا انفسهم من كابوس اسمه قياده وقاده
كانت عدن على صفيح ساخن بحق وحقيقة ونحن العايشين في عدن عشنا لحظاتها ومواقفها وكل تجاذباتها ساعه بساعه ودقيقه بدقيه وكان اهالي عدن هم الدرع الواقي للشباب حفظهم الله ورعاهم برعايته
عدن هي تاج عزتنا
عدن هي الحد الفاصل بين الجد واللعب
عدن هي مدرسة الثوار وقبلتهم
عدن هي ام الدنيا بالنسبة لنا ابناء الجنوب العربي
|