صحيفة العرب القطريةجرحى بمواجهات جديدة بين متظاهرين في اليمن
2011-02-16
صنعاء - أ.ف.ب
جرح ثلاثة أشخاص في مواجهات بالعصي والحجارة أمس بين متظاهرين يطالبون بإسقاط النظام يحاولون السير باتجاه القصر الرئاسي في صنعاء، وآخرين موالين للرئيس اليمني.
من جهة أخرى وفي خطوة لامتصاص الاحتقان الشعبي على ما يبدو، قرر الرئيس علي عبدالله صالح استقبال المواطنين «للاستماع إلى آرائهم».
وتمكن طلاب يمنيون معارضون من تجاوز معتصمين موالين له أمام جامعة صنعاء وتوجهوا في مسيرة نحو ميدان السبعين في صنعاء حيث القصر الرئاسي، إلا أن قوى الأمن منعتهم من التقدم على بعد حوالي 1.5 كيلومتر من الميدان.
واندلعت اشتباكات في هذه النقطة حين وصل مئات المتظاهرين المؤيدين للحزب الحاكم واشتبكوا مع المتظاهرين المعارضين الذي بلغ عددهم حوالي ثلاثة آلاف شخص معظمهم من الطلاب وناشطي المجتمع المدني.
وفي أعقاب هذه المواجهات، تفرق المتظاهرون المناوئون لصالح، فيما أكد بعضهم أن شرطيين بثياب مدنية شاركوا في المواجهات واستخدموا عصيا مكهربة.
وذكر مراسل وكالة الأنباء الفرنسية أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في المواجهات التي لم يشارك فيها رجال الأمن الذين شكلوا جدارا أمنيا.
وكان مئات الطلاب تمكنوا من مغادرة حرم جامعة صنعاء مستخدمين مخرجا جانبيا لتخطي المتظاهرين الموالين للرئيس المعتصمين منذ الاثنين أمام المبنى لمنعهم من التظاهر. ثم تمكنوا من اجتياز حاجز أمني صغير قبل أن يتم وقف مسيرتهم. وردد المتظاهرون: «الشعب يريد إسقاط النظام».
وكان المتظاهرون من المعسكرين المعارض والموالي لصالح اشتبكوا الاثنين بالعصي والحجارة وأعقاب الزجاجات، ما أسفر عن سقوط جرحى، بينما يستمر المتظاهرون باتهام «بلطجية» تابعين للحزب الحاكم بمهاجمتهم.
__________________
(من جد وجد ومن زرع حصد)
|