[علي المفلحي]

النقطه العسكريه في الرويد التي تحاصر الحبيلين تطلق النار على سيارة اجره وتروع النساء والاطفال

قامت عساكر جيش الاحتلال المرابطه في الرويد بجانب محطة البترول الاسبوع الماضي بااطلاق النار على سيارة اجره وملاحقتها واعتراضها بطقم عسكر موجهة سلاح الدوشكا ناحية السياره مسببت الهلع والخوف للنساء والاطفال
وقد امر قائد الطقم وهوا رجل طاعن في السن االسياره بالعوده الى النقطه التي تبعد حوالي 100متر وفور وصول السياره النقطه نزل السائق
واذا بالجنود والقائد يوجهون الالفاظ الغير مستحبه ويطلبون منه 15 ألف ريال مقابل الطلقه
وبعد مبايعه وشرح الضروف ومناشدتهم بالسماح باانقاذ المريضه العجوز
تم تخفيض المبلغ الى 5 مئة تسلم لعسكري اسمه (نضال) الذي اطلق النار وقد رفض بشده استلام المبلغ الا بعد تدخل القائد بحجة انه مش مخارج
ولم يسأل اي منهم او يطلب تفتيش السياره والتأكد من حمولتها ان كان المسألة امنيه حسب ادعائهم
وهنا نتسأل اين نحن وهل يمارس الاحتلال الاسرائلي او اعتى احتلال مثل هذه الممارسات وهل هولا البشر هم من توحدنا معهم يوم من الايام وهل نضل مكتوفي الايدي امام عنجهية وصلف الاحتلال
علما بان ركاب السياره هم
رجل وولد شباب
4 حريم واحد منهم مريضه بالقلب وعجوز
وبنتين في ال 13و 15من العمر
بالاضافه الى السائق _

وانا احتفظ بكل البيانات
رقم السياره واسم السائق واسما الركاب وعناوينهم
ودمتم