اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاش
|
لقد طلبت توضيح دقيق
تحية خالصة لابناء خورمكسر السباقين في كل شيء
نبذه عن حي السعادة
هو عبارة عن حي جنوبي خالص يعيش اهله حياة مليئة بالدفء الجنوبي الدي يذكرنا بالارياف
وهذا ماجعل حي السعادة يعيشون بقوة وبكل فخر ويعتزون بقوتهم امام السلطات
فنعلم جميعا انه من السابق عندما كان ياتي احد الى الشرطة ليشتكي على احد الشباب في حي السعادة
يقول له الضابط حي السعادة مالناعلاقة فيه ومانقدر ننزل معك , وهذا كله نتيجة التكاثف الذي بينهم ,
فهم ينصرون الحق ويقفون ضد الباطل.
وكان اكثر الشباب الذين معهم مشاكل مع الامن يذهبون الى هذ الحي الذي يعتبر حصن جنوبي منيع.
وبعد اغتيال الشهيد الدرويش في السجن , قرر الشباب تحدي السلطات بشكل واضح ورفعوا شعارات فك الارتباط
وزادت قوتهم اضعاف اضعاف ماكانوا عليه , وهذا كله نتيجة ان دم الشهيد وحد كلمتهم واعلنوها صراحة في وجه الاحتلال.
وملاحظة : ابناء حي السعادة قد اكملوا النصاب لقيام الثورة السلمية ولكنهم لايريدون الخروج من الحي
وقد حاولنا معهم مراراً و تكراراً , ولكنهم قالوا نحن سنحمي الحي ولن نحرج الى اي منطقة اخرى.
ويحق لكم التأكد من صحة كلامي.
وينطبق على كلامي السابق احياء اخرى كصلاح الدين والبريقة وغيرها.
ولكن الاهم الان هو المناطق الاخرى التي تعتبر خليط لكل الاجناس الجنوبية وغيرالجنوبية
فهذه المناطق تحتاج اولا زرع الثقة بين ابنائها , وهذا لايتم الا بتفكير عميق وسديد
وكان من الملاحظ ان المناطق الهادئة هذه تتفجر اثناء وجود مشكلة مع احد ابنائها.
فحاولنا استغلال ذلك , وبناء جسر بين كل الشباب وذلك باستغلال تصرفات السلطة القمعية تجاه البعض
وتعميم ذلك على اساس انه ضد الكل , ولاحظنا هناك ردة فعل قوية جداً خصوصا عندما تكون السلطة على خطا.
ولذلك ولكي يشارك الشباب في مسيرة التحرير الجنوبية التي هم يبحثون عن اي وسيلة تجنبهم الاشتباك مع الامن
اولا لانهم اناس سلميين ولا يحملون السلاح , وثانيا لانهم انس مختلفين من كل المناطق ولاتقدر تزرع فيهم روح الانتماء.
لذلك سعى بعض الاشخاص الى دعوة الشباب الى الوقوف ضد الظلم الواقع على كافة الناس , وقاموا بتحميل الشباب مسؤولية الدفاع عن كرامة الناس
ولكن هنا واجهتنا بعض المشاكل وهي , كيف نستطيع جمع اكبر عدد من الناس وهم مختلفين ولا يشعرون بالثقة بينهم
ومن هنا جاءت الفكرة وهي البدء بالمسيرات السلمية التي يسمح بها النظام بنسبة 50 %
والتركيز في هذه المرحلة على عدة امور :
1- دعوة اكبر قدر من الشباب الى الخروج في المسيرات
2- كسر حاجز الخوف من القمع
3- زرع الثقة بين الشباب وذلك بظهر اثناء الاعتقالات والاصابات
4- تعليم الناس معنى كلمة مسيرة سلمية
5- وهو اهم شيء تدرج المطالب تصاعديا ( وظائف-لا للفساد- لا للحكومة- لا للنظام - لا للصالح - لا لتهميش عدن- لا للقمع - نعم للحرية - ........-حتى التحرير بإذن الله )
وحاليا وصل الشباب الى مرحلة لا للرئيس ولا لتهميش عدن.
يجب عليكم دعم الشباب معنويا
وعدم التفرقة بينهم ببعض الكلمات المقرفة التي تعيدنا الى العنصرية المرفوضة.