نعم هذه حقيقة لا يمكن إغفالها وهي إن (الدولة/النظام السياسي/الثورة؟) وراء إحياء الروح القبلية وإنتشارها وإنتشار روح المحسوبية ومدها بأسباب الإستقواء ولأن النظام ضخ الدماء فيها لأغراض أمنية وسياسية!.. و في هذا الإتجاه أي للعب بورقة القبلية ولشراء ولاء شيوخ القبائل لصالح النظام/قبيلة السناحنة ومشروع التوريث!.. و من خلال التمترس الرجعي وراء ‘القوالب الإجتماعية التقليدية المتخلفة’ من أجل إستعمالها كأداة في وجه إستحقاقات التمدن ومطالب النخب الواعية والراغبة في الإنتقال إلى طور المجتمع المدني المتحضر وطور دولة القانون والمؤسسات الديموقرطية .. دولة المواطنة وحقوق الأفراد وحقوق الإنسان!.
فالواقع العملي يؤكد لنا أن النظام – لغرض أمني وسياسي - عزز من إنتشار هذه الروح من خلال تأسيسه لما يسمى بالروابط الإجتماعية والقبلية للشباب (!!!؟؟؟) والقيادات الإجتماعية الشعبية القائمة على أساس قبلي متخلف لسبيل بقائه في الحكم0 فالنظام في الجهورية العربية اليمنية عاش وتربى على نظام القبائل المتخلف وسيظل على هذه الحالة يستخدم القبائل كورقة ربحية لنظامه السياسي البائد الى ما يشاء الله0000
__________________
(من جد وجد ومن زرع حصد)
|